اعلان

سوق العقارات ينافس دبي.. الشقة تصل إلى 800 ألف جنيه ومتر المباني بـ20 ألفًا في أفقر محافظات الصعيد

سوق العقارات ينافس "دبي" بأفقر محافظات الصعيد
سوق العقارات ينافس "دبي" بأفقر محافظات الصعيد

تشهد محافظة أسيوط، مشاريع تطويرية لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، داخل المحافظة للقضاء على التكدس داخل المدينة ووصول الشقق السكنية والعقارات لأسعار خيالية في أفقر محافظات الصعيد التي ناطحت ونافست أشهر المدن العربية وهي دبي، ومن المدن الجديدة أسيوط الجديدة ومدينة ناصر الجديدة غرب محافظة أسيوط، التي تشهد عددا من المشروعات الإنشائية والتطويرية.

وعلى الرغم من تلك المشروعات السكنية الضخمة التي تحارب ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات داخل المدينة ولكن مازالت الوضع مستمر ويثير حفيظة الجميع ما يعتبر ظاهرة أخذت في التفاقم في محافظة.

يقول محمود متولي، أحد الشباب المقيم بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، لا يستطيع الشباب شراء أراضي أو شقق سكنية لارتفاع ثمنها داخل المركز لتصل قيمة الشقة إلى 75مترا بالقوصية من 'نصف المليون إلى 800 ألف في شوارع كالجلاء وشارع الري'، وذلك ويرجع جنون أسعار الأراضي والعقارات لهجرة معظم أهالي القوصية لدول الخليج والذي تنصب أموالهم في شراء الأراضى والعقارات حتى يصبح قيراط الأرض الزراعي بالمدينة من 150 إلى 200 ألف، وأصبح متر الأرض المباني من 15 ألفا إلى 20 ألفا فكيف يستطيع الشاب الشراء بتلك المبالغ فيلجأ العديد من مقيمين القرى البناء في منزل الأسرة أدوار بعدد الأولاد ويقوم الأب بالتشطيب وتزويج أبنائه فيه.

وأضاف سعد عبد الوهاب، أحد الشباب المقيم بمركز أبنوب، أن أسعار الأراضي قفزت أضعاف ما كانت عليه، فقد قفز سعر متر الأرض الزراعية بأبنوب من ألفين إلى 8 آلاف ومتر الأرض المباني من 10 إلى 15 ألف وذلك لعودة المهاجرين من إيطاليا وشراؤهم لتلك المساحات وإقامة الأبراج والعمارات الشاهقة لارتفاع الأسعار بالمدينة وقيراط الأرض يصل إلى مليونين أو يزيد.

وأشار سيد على، مهندس، أن مافيا العقارات والأراضي منتشرين بمدينة أسيوط ومعروفين يبحثون عن العقارات القديمة للإستيلاء عليها بوضع اليد والبلطجة مستغلين قانون يبقى الوضع كما هو عليه وذلك للوقوف بالمحاكم بالسنوات وتلك الفترة تعطيهم الفرصة للهدم وإنشاء أبراج سكنية يقوموا ببيعها بأسعار خيالية وإقامة مولات ومناطق للبيع والشراء في نطاق استثمارهم.

ومن جهه أخرى، أوضح سيد متولي، سمسار عقارات بأسيوط، أن من أهم أسباب ارتفاع أسعار العقارات بشوارع الجمهورية والنميس وشارع المحافظة وأبراج القضاة في أسيوط لغلاء مواد البناء من أسمنت وحديد ورمل وزلط، وكذلك غلاء إيجار معدات البناء وضيق المساحات المعروضة للبيع من الأراضي حتى وصل سعر الوحدة الـ 75مترا بهذة المناطق إلى مليونين من الجنيه المصري وتتزايد الأسعار بزيادة المساحة ومن الفئات التي تسكن تلك المناطق رجال الأعمال والمستشارون وأساتذة الجامعات أما البسطاء من الموظفين، والعمال يقطنون غالبا مناطق مثل نزلة عبداللاه ومنطقة أول أسيوط والمجاهدين حيث تتراوح سعر الوحدة من التمليك ما بين 200 ألفا إلى 300 ألف طبقا لمساحتها وقفزت أسعار متر الأرض بالمحافظة لتصل ما يقارب 50 ألفا للمتر الواحد بأرض مصنع الكوكولا والشوارع الرئيسة كالهلالي وشارع المحافظة بامتداد النيل.

من جانبه، قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، يعتبر مشروع 'الهضبة الغربية'، بمحافظة أسيوط، أحد أبرز المشروعات التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة الانتهاء من تنفيذها في صعيد مصر، بجانب مشروع مدينة ناصر الذي يعد أحد أهم المشروعات العملاقة الحديثة، ويشمل تنفيذ طريق الهضبة بطول 22 كيلو مترا، وبتكلفة تزيد على 300 مليون جنيه، بالإضافة إلى إقامة 3 تجمعات عمرانية جديدة على جانبيه بمساحة 6006 أفدن من الاراضي المملوكة للدولة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لاستخدامها في اقامة مجتمع عمراني جديد - تشمل المرحلة الاولى من المدينة الحي الاول والثاني بمسطح 1600فدان ويتضمن عمل 27000 وحدة سكنية تشمل 7160 وحدة إسكان متوسط خلاف الإسكان المتميز الذي يشمل قطع أراضي، فيلات، عمارات وأفراد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اتحاد الكرة يكشف سبب التأخر في تعيين خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام (خاص)