أشاد خبراء الاقتصاد، بما كشفه وزير البترول، بإنشاء مصفاة للذهب، بالصحراء الشرقية، وقال رمزي الجرم، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تعمل بقوة لدعم مسار النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المُستدامة، على كافة المسارات والاتجاهات من أجل تحويل الحلم إلى واقع.
وأوضح في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الدولة المصرية لم تكتفي بأنها أصبحت مركز إقليمي لانتاج الغاز الطبيعي؛ بل بدأت في تحقيق الطموح المصري في مجال الذهب، من خلال إطار جديد يستند إلى المشروعية، وتوقيع عقوبات رادعة، (قانون رقم 145 لسنة 2019)، بتعديل أحكام قانون الثروة المعدنية (بالقانون رقم 198 لسنة 2014).
وأضاف أن الدولة المصرية، استغلت كافة المقومات التي تؤهلها لذلك، فضلا عن الموقع الجغرافي الذي تتمتع به، لافتا أن تنفيذ أول مصفاة ذهب مُعتمدة في منطقة مرسى علم، بالصحراء الشرقية؛ يأتي من أجل تعظيم الاستفادة من القيمة المضافة لموارد الذهب.
وأشار الجرم، إلى أن مشروع المصفاة، سيؤدي إلى زيادة مساهمة الذهب في الناتج المحلي الإجمالي من نصف في المائة، حاليا إلى نحو 5%، خلال العقدين القادمين، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل الحقيقية، وتعظيم الأنشطة التعدينية عبر إصدار أكثر من 200 رخصة بحث واستكشاف سنوياً.
واختتم الخبير الإقتصادي، حديثه مع "أهل مصر"، بأن التكلفة المتوقعة لمشروع المصفاة، قد يصل لنحو 100 مليون دولار، وتكلفة المرحلة منه تصل إلى نحو 30 مليون دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
