قال محمد عامر رئيس القطاع العقاري بشركة ليفينج ياردز للتطوير العقاري، إن المشروعات العمرانية التي تنتهجها الدولة تفتح شهية المستثمرين ولا سيما الاستثمار العقاري خاصة مع توجه الدولة نحو الجمهورية الجديدة بإنشاء مدن الجيل الرابع وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة من جهة ومن جهة أخرى من خلال تطويرها وتنميتها للعشوائيات وغيرها.
وأضاف عامر خلال تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن الشركة تعتزم خلال خطتها هذا العام أن تقوم بدورها المجتمعي نحو مشاركة الدولة في تطوير وتنمية المناطق العشوائية ، ومنها المبادرات الخاصة بحياة كريمة لتطوير القرى وغيرها.
وأشار، إلى أن الدولة تتيح العديد من الفرص للقطاع الخاص سواء بمشروعاتها أو من خلال ألياتها في طرح الأراضي إلى جانب تقديم العديد من التسهيلات والتيسيرات التي تساعد على جذب الاستثمارات.
قالت الدكتورة رويدا طلعت خبير التسويق العقاري، إن الدولة تبنت العديد من المشروعات العمرانية في الأونة الأخيرة سواء في القطاع العقاري أو في قطاعات الطرق والمرافق والبنية التحتية بالإضافة إلى تطوير قطاعات النقل والمواصلات والكهرباء وغيرها.
وأضافت طلعت ، أن كل هذه المشروعات أتاحت العديد من فرص العمل للشباب من جهة ومن جهة أخرى أتاحت الفرصة أمام المستثمرين والقطاع الخاص في الدخول مع الدولة ومشاركتها في تنمية وتطوير هذه المشروعات.
وأشارت، إلى أن دخول القطاع الخاص في المشروعات التي تتبناها الدولة قدم لهم ميزة أيضا في تقليل الأعباء الضريبية عن شركات القطاع الخاص سواء شركات تطوير عقاري أو استثمار.
وأفادت، أن هناك مشروعات تبنتها الدولة وكانت هناك مساهمات من القطاع الخاص ومنها مشروع تطوير العشوائيات مثل مناطق الأسمرات ومثلث ماسبيرو بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية لبعض الشركات العقارية في تنمية عدد من المشروعات التي تتبناها الدولة مثل مشروعات حياة كريمة لتطوير الريف المصري وغيرها.
وأكدت طلعت، أنه كلما وفرت الدول المناخ والتسهيلات للمستثمرين كلما خلقت فرص لهم وجعلت هناك أسماء جديدة تتواجد في السوق العقاري، وكذلك يتم الترويج لفكرة تصدير العقار وتشجيع المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر وبالتالي نجد حجم استثمارات ضخم في مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
