يرى د. محمد عبد الهادي خبير سوق المال، أن أهم أسباب الأداء السلبي للبورصة المصرية تكمن في عدة عوامل منها ضعف السيولة.
وقال عبد الهادي في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، إن ذلك يتضح من ضعف قيم التداولات اليومية مع انخفاض ثقة المستثمرين في الاستثمار بالبورصة، والذي ينتج عنه الضغط البيعي لمبيعات محلية في ظل قرارات الإلغاءات وإيقافات الأسهم التي أعطت شعور التخوف من الاستثمار بسبب إيقاف التعاملات.
انخفاض معدلات الإمداد والتوريد
وأوضح أن ارتفاع التضخم محليا أعلى من الحد المسموح به من البنك المركزي 7% ومع انخفاض معدلات الإمداد والتوريد مع ارتفاع أسعار النفط وبالتالي شبح ارتفاع الأسعار المتتالي سوف يؤدي إلي ارتفاع التضخم، ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات برفع أسعار الفائدة وسحب مزيد من السيولة بالبورصة في ظل طروحات لشركات ذات تقييمات مرتفعة في سوق ضعيف ليؤدي إلي فشل الطرح وانعكاسه على مذيد من عدم الثقة للمستثمرين وهذا ماحدث في طرح 'نهر الخير' و'ماكرو جروب'.
وأضاف أن التوترات الجيوسياسية ليست المسؤولة الأولى عن تدهور البورصة ولكن هناك أسباب متتالية وهذا اتضح من شهر سبتمبر الماضي منذ إعلان ضريبة الأرباح الرأسمالية.