وزارة الإسكان و 13 شركة خاصة يشاركون في المعرض العقاري الدولي Mipim بفرنسا

جانب من المعرض
جانب من المعرض

تشارك الحكومة، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والقطاع الخاص، ممثلا في 13 شركة تطوير عقاري ومكتب استشاري، هذا العام في المعرض العقاري mipim، الذي يقام في مدينة كان الفرنسية، حيث يتم عرض أهم مشروعات هذا القطاع الجاري تنفيذها حاليا في مصر.

يأتي ذلك استكمالا لنجاح مشاركة مصر في المعرض العقاري الدولي Mipim عام 2019.

ويشارك في الوفد المصري كل من المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، والمهندس مصطفى عبد الوهاب، عضو المكتب الفني للوزير، والمهندس عمرو خطاب، عضو المكتب الفني للوزير.

حيث يتم عرض التجربة المصرية المتميزة في هذا القطاع، من خلال مشروعات المدن الجديدة، وعلى رأسها: منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وحي جاردن سيتي الجديد، وكذا الحدائق المركزية "النهر الأخضر"، بالعاصمة الإدارية، بينما يتم عرض عدد من مشروعات مدينة العلمين الجديدة، مثل منطقة الأبراج الشاطئية، والحي اللاتيني، والمدينة التراثية.

كما يتم استعراض عدد من مشروعات مدينة المنصورة الجديدة، وفي الوقت نفسه يتم شرح واستعراض جهود تطوير المناطق القائمة في المدن القديمة، وعلى رأسها مشروعا: تطوير منطقة سور مجرى العيون، وممشى أهل مصر وغيرهما.

وفي الوقت نفسه يعرض عدد من شركات التطوير العقاري والمكاتب الاستشارية مشروعاتها، وهي: سيتي إيدج، GV، طربول بالم هيلز، ماونتن فيو، سوديك، تطوير مصر، LMD، كأسيل لاند مارك، البروچ مصر، برايم، بافليون وأوكوتلان.

وأكد المهندس خالد عباس أهمية مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة المصرية، وزيادة فرص الاستثمار، ودعوة الصناديق العقارية والاستثمارية، تأكيدا على خطة الدولة لتصدير العقار والاطلاع على الخبرات العالمية.

وأضاف: يعتبر معرض Mipim العقاري من أكبر معارض العقارات بأوروبا وبالعالم حيث يشارك فيه أكثر من 50 دولة، وأكثر من 1000 مشروع عقاري، كما يشارك به أكثر من 5000 مستثمر وصناديق استثمارية وصناديق عقارية كبرى، إضافة إلى أكبر البنوك على مستوى العالم، وأكبر الشركات المتخصصة في الاستثمار العقاري.

وأشار عباس إلى أن المعرض يعد فرصة لتلاقى المستثمرين العقاريين على مستوى العالم، وتعد مشاركة مصر هذا العام هي الثانية في هذا المعرض، حيث تشارك مصر بجناح رسمي ضمن الدول المشاركة يضم كبرى الشركات المصرية في مجال التطوير والاستثمار العقاري ويعتبر هذا المعرض فرصة لتسويق المشروعات المصرية وزيادة فرص الاستثمار الأجنبي بالدولة ويعتبر خطوة نحو تصدير العقار خارج مصر، الذي يعتبر من أهم السلع التي بدأ مؤخرا الاهتمام بتصديرها خارج مصر، حيث تعد مصر من أهم الدول في المنطقة التي تتميز بجودة المنتج العقاري.

وأوضح المهندس مصطفى عبد الوهاب أن المعرض يضم أكثر من 1300 من متخذي القرار من مختلف الدول مما يساعد على توقيع عدة اتفاقيات في مجال الاستثمار العقاري.

وأعلن أن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية قررت المشاركة هذا العام بجناح أكبر من عام 2019، وذلك لأن الشركات المشاركة هذا العام أكثر من عام 2019 كما يشارك أيضاً هذا العام مكاتب استشارية في الجناح المصري.

وأشار إلى أن موقع الجناح المصري يعتبر من أميز المواقع في المعرض أمام جناح المملكة المتحدة، كما أنه تم اختيار الأماكن المتميزة لوضع الدعاية الإعلانية لمصر في المعرض، حيث تتزين حاليا شوارع مدينة "كان" الفرنسية ب "بأنرات" للبرج الأيقونى ومشروعات العلمين الجديدة، كما تمت دعوة أكثر من ١٠٠ مدعو من أكبر المستثمرين والصناديق العقارية والاستثمارية الذين يرغبون بالاستثمار في مصر لعشاء خاص ينظمه الجناح المصري.

وأفاد عبد الوهاب، أن مصر هذا العام هي دولة الرعاية لحفل الافتتاح ودولة الرعاية للمؤتمر المصاحب للمعرض، كما أن مصر أيضا هذا العام أخذت غلاف مجلة المعرض لعدد شهر فبراير، وتصدرته صورة للبرج الأيقونى، ويعتبر هذا أكبر حملة دعائية للمشروعات المصرية سواء القطاع العام والخاص، حيث إن هذه المجلة يتم إرسالها لكل الدول والشركات والمستثمرين والصناديق العقارية والاستثمارية المشاركة في المعرض، كما تمت الاستعانة بأفلام ترويجية للمشروعات التي تقوم بها وزارة الإسكان لأن الغرض من المشاركة هو زيادة فرص الاستثمار الأجنبي في مصر.

وقال المهندس عمرو خطاب: تشارك الوزارة بجلسة عن الاستثمار ومدن الجيل الرابع في المؤتمر المصاحب للمعرض، كما يوجد بالجناح المصري على مدار 3 أيام جلسات تشاورية يتحدث فيها ممثلو شركات دولية متخصصون في الاستثمار العقاري والاستشارات العقارية.

وأضاف: يتولى فريق عمل الوزارة الرد على تساؤلات واستفسارات رواد الجناح المصري من مسئولي الصناديق العقارية والاستثمارية وغيرهم، بشأن فرص الاستثمار في مصر، وكذا ما أنجزته الدولة المصرية في هذا القطاع في السنوات الأخيرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً