قال خالد الشايف، مدير مطار صنعاء الدولي، اليوم الثلاثاء، إن الخسارة الناجمة عن استهداف مطار صنعاء (خاضع لسيطرة الحوثيين) تجاوزت 160 مليون دولار.
وأضاف الشايف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، إن الخسائر الناجمة كذلك عن إغلاق المطار وتوقف حركة الطيران وتوقف الايرادات تزيد عن4 مليارات دولار.
وأكد أن مطار صنعاء، "جاهز في الحد الأدنى لاستقبال الرحلات وحاليا يستقبل الرحلات الأممية بشكل شبه يومي"، لافتا إلى أنهم لم يتلقوا حتى الآن "شكاوي عن وجود قصور في خدمات المطار الملاحية أو اشترطات الأمن والسلامة".
وأردف بالقول: "سيفتح المطار أمام الرحلات التجارية خلال الأيام القليلة القادمة، بحسب الاتفاق الأخير"، في إشارة إلى اتفاق الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأوضح، أن الرحلات التجارية ستسير بموجب رحلتين في الأسبوع "إلى مصر والأردن"، مؤكداً أن "هذه الرحلات لا تلبي 10 بالمئة من الحاجة الفعلية للشعب اليمني".
واستطرد بالقول: "حجم الاحتياج كبير جداً، هناك الاف المواطنين من هم بحاجة ماسة للسفر عبر مطار صنعاء الدولي".
وعن الرحلات التجارية التي ستسير وفق اتفاق الهدنة، أكد الشايف، أنها "لن تهبط في مطار بيشة أو أي مطارات أخرى للتفتيش، و ستكون الرحلات مباشرة من مطار صنعاء الدولي إلى مطار القاهرة ومطار الملكة عليا مباشرة".
وعن استمرارية رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي من قبل التحالف، أفاد الشايف، بأن "المطار سيفتح حسب الإتفاق لمدة شهرين فقط"، متمنياً "استمرار فتحه أمام الرحلات التجارية بشكل دائم، إذ لا يوجد أي مبرر لإغلاقه".
والجمعة، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، عن موافقة أطراف الصراع في البلاد، على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وتضمنت بنود اتفاق الهدنة، توقف كافة العمليات العسكرية براً وبحراً وجواً، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح بتسيير رحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع.
واتت هذه الخطوة في ظل انعقاد مشاورات يمنية في الرياض، بمشاركة جميع الأطراف والمكونات اليمنية باستثناء الحوثيين الذين رهنوا مشاركتهم في المشاورات، بنقلها إلى دولة محايدة.