توقع المهندس ياسر إبراهيم، الخبير العقاري، أن تحظى الوحدات المصيفية باهتمام العملاء، مع اقتراب الموسم الصيفي والأعياد والمناسبات، ومنها عيد الفطر المبارك وأعياد شم النسيم.
وأوضح إبراهيم خلال تصريح لـ "أهل مصر"، أن طبيعة المصريين هي قضاء أوقات الصيف، والمواسم والأعياد والإجازات عموما، في المصايف سواء "شاليهات" أو "كبائن"، وبالتالي فإن الشركات العقارية التي تقوم بتنفيذ مشروعاتها، في الساحل الشمالي، أو العين السخنة والجلالة، وغيرها تترقب الموسم الصيفي لانتعاش القطاع العقاري وتحقيق مبيعات لتحقيق المستهدف بنهاية العام.
وأشار إلى أن المطور العقاري، الذي ينفذ مشروعات "منتجعات" أو وحدات مصيفية في الساحل الشمالي والعلمين، ومنطقة مراسي، هو الذي يحظى بشكل أكبر بتحقيق مبيعات بشكل أفضل من المطورين ممن ينفذون مشروعات بالعين السخنة والجلالة ، لافتا أن هذه المشروعات تعتبر مشتى للعملاء أكثر من كونها مصايف.
وأوضح إبراهيم ، أنه من المتوقع أن تزيد أسعار الوحدات المصيفية هذا العام بنسبة تتراوح بين 20 و 30% عن العام الماضي خاصة الوحدات المصيفية بمناطق الساحل الشمالي لأنها ستكون الأكثر طلبا.