قال المهندس حسين مصطفى، المدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات سابقًا، وخبير السيارات، إن رفع البنك الأمريكي لأسعار الفائدة 0.5%، يستهدف جمع أكبر عدد من الدولارات داخل الولايات المتحدة، وتقليل معدلات التضخم بها، والتي قد يؤدي إلى خروج الأموال الساخنة من البورصة إلى البنوك العالمية التي رفعت من سعر الفائدة، من أجل تحقيق أكبر مكاسب ربحية.
توقعات بزيادة أسعار الفائدة
وأضاف مصطفي في تصريحات خاصة لـ « أهل مصر»، أن هناك بعض الدول العربية اتجهت إلى وتيرة اتخاذ قرارات رفع أسعار الفائدة، مثل البحرين والإمارات، وغيرهم، متوقعا أن حدوث سعر الفائدة بنسبة تتراوح من 1% إلى 1.5% تقريبًا، خلال الإجتماع لجنة السياسة النقدية 19 مايو المقبل.
15% ارتفاعا في أسعار السيارات
وأوضح أن ارتفاع أسعار السيارات لن يقتصر على فارق زيادة سعر الدولار والفائدة، بل هناك بعض العوامل الأخرى، ومنها ندرة المعروض من السيارات نتيجة عدم توافرها داخل الأسواق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السيارات بنسبة من 10% إلى 15%.
البيع بالسعر القديم للحاجزين تسبب في خسائر فادحة للوكلاء
وأشار مصطفى، إلى أن سوق السيارات يواجه الضبابية في ظل الأزمات المتلاحقة، سواء من عدم فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد لأكثر من شهرين للسيارات الكاملة، إضافة إلى المشاكل الناتجة عن قرار حماية المستهلك بشأن إلتزام الوكلاء بالبيع بالسعر القديم للحاجزين على الرغم من زيادة التكلفة بالفترة الحالية، والتي ستؤدي إلى خسائر فادحة للوكلاء المحليين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
