أكد محمد بدرة الخبير المصرفي، أن رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة، يؤدى لخروج جزء من الأموال الساخنة للدول التي تعتبرها عالية المخاطر، لتتوجه إلى سندات وأذون الخزانة الخزانة الأمريكية، التي ارتفعت لتصل الى 2.99، وهو أعلى مستوى لها منذ فترة طويلة.
وأشار إلى أنه مازال لدينا بقايا من الأموال الساخنة التى نخشى أن تخرج من السوق المصري خلال الفترة القادمة لذا من المرجح ان تلجأ لجنة السياسات لرفع سعر الفائدة حتى يتم السيطرة على التضخم وأسعار العملة، والعلاقة بين الدولار وبين الجنيه المصري، لذ قد يكون هناك تحرير لسعر العملة.
وأضاف أن ذلك سيؤثر على عدة قطاعات منها تكلفة سلاسل الامداد خاصة وأن الصناعة أغلبها يعتمد على مدخلات مستوردة من الخارج، وبالتالي ارتفاع أسعار العملة مقابل الجنيه سيؤدى لموجه من التضخم خلال الفترة القادمة، وفيما يخص ارتفاع أسعار الذهب أشار إلى أن هناك علاقة عكسية بين الدولار والذهب، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يحدث انخفاضا في أسعار الذهب علميا بعد قرارت الفيدرالي الأمريكي الأخيرة مما سيؤثر بالإيجاب على السوق المحلي.
وأشار إلى أن هناك مؤثرا جديدا مهما ظهر بعد تصريحات روسيا بالقبول بالذهب مقابل تصدير الغاز ومن قبلها ايران فهل سيؤدى ذلك إلى لمزيد من الانخفاض في سعر الذهب أم سيؤدى الطلب المتزايد إلى ارتفاع الأسعار؟