قال أحمد مرتضى الخبير الاقتصادي، أن أسعار النفط و العديد من السلع الأساسية والخامات الاساسيه تشهد موجه جديدة من الارتفاعات عالميا ،خاصة بعد فرض عقوبات على روسيا ومخاوف من استمرار الحرب لفترات طويله نتيجة تزايد التوترات بين روسيا و المعسكر الغربي وإصرار الدول الأعضاء بمنظمة الاوبك على عدم زيادة الانتاج لتعويض الخسائر وعجز الموازنات بالأعوام السابقه.
وأوضح ان نتائج إدارة الطاقة الأمريكية أظهرت تقريرها بانخفاض مخزون الخام في احتياطي الطوارئ إلى 497.9 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1986 ، مما يرفع سقف التوقعات نحو مزيد من الارتفاعات.
موضحا أن النفط فى الوقت الحالى يقود الموجه التضخمية التى تشهدها جميع دول العالم ، وهو ما يؤثر على جميع السلع ونتج عن هذه الموجه التضخمية اتجاه نحو رفع أسعار الفائده وهو المتبع الان على عكس سياسة التيسير الكمى وقت ازمة كورونا.
وأضاف الخبير الاقتصادي انه من المتوقع انخفاض معدلات النمو نتيجة التوقعات برفع أسعار الفائده وهو ما يؤثر بالتباعيه على الاسواق الناشئة.
واشا. إن ابرز المستفدين من موجه التضخم وارتفاع اسعار البترول دول الخليج بعتبارها المصدر الابرز للبترول كذلك شركات الاسمده و البتروكيماويات بعتبرها من الخامات الأساسية المرتبطه بالأسعار العالمية والمتداخله فى العديد السلع الرئيسية بالتالي قد تتأثر بالسلب قطاعات والحديد والصلب والأسمنت كثيفة الاستهلاك للطاقه وأيضا الاغذية نتيجة ارتفاع التكاليف ، مضيفا ان هذا التأثير يتضح بمؤشرات مديري المشتريات نتيجة ضعف القوة الشرائية للمستهلك خاصة بالقطاعات الخاصه غير النفطيه التى تعاني من انكماش.