قال سيد خضر الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تسعى إلى توطيد العلاقات الدولية وتعزيز فرص الاستثمار من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة مع العديد من الدول خاصة الدول العربية.
وأوضح خضر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه عودة الشركات المصرية إلى العمل فى ليبيا لتعزيز الاستثمارات على المستوى الليبي والمصري وكذلك تعزيز التعاون المشترك، ويدل على ثقة أداء الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية واستكمال بعض المشاريع المتوقفة.
ويرى الخبير الاقتصادى، أن عودة تلك الاستثمارات سينعكس على زيادة الانتاج النفطي والغازي في ليبيا،وتوفير المزيد من فرص العمل ، وزيادة التعاون المشترك في مجالات الحفر وصيانة البنى التحتية وإعادة تأهيل الحقول واستكمال بعض المشاريع المتوقفة خلال الفترة الماضية وسيكون هناك عوائد اقتصادية واجتماعية على الجانبين وتحسن أداء مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأضاف أن هناك توجه كبير لضخ المزيد من الاستثمارات المصرية إلى الجانب الليبى خاصة أن الدولة المصرية قادرة على إزالة كافة التحديات فى تسهيل كافة الإجراءات المتبعة من أجل زيادة تدفق الاستثمارات فى العديد من القطاعات وأن تصبح الاستثمارات المصرية عابرة للحدود ،ومدى انعكاس ذلك على زيادة حركة التبادل التجاري والاستثماري بين الجانب المصرى والليبى ، فإن التعاون الاقتصادي بينهما له طابع خاص ومدى الخروج من تلك الصدمات والصراعات التجارية فرص للنمو والتقدم الاقتصادي وتحقيق التوازن فى العديد من القطاعات الاقتصادية وكذلك المؤشرات الاقتصادية بين الجانبين.
وكان وزير البترول المصري المهندس طارق الملا اجتمع مع مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، لمناقشة سبل التعاون في مجالات الحفر وصيانة البنى التحتية وإعادة تأهيل الحقول واستكمال بعض المشاريع المتعاقد عليها سابقًا والمتوقفة حاليا، كمشروع بتروجيت لمد خط غاز حقل انتصار السرير الذي يغذي محطة السرير الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية.