قلصت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائرها في ختام جلسة تداولات الخميس، مع انطلاق نتائج أعمال البنوك الكبرى وتقييم آفاق السياسة النقدية والاقتصاد.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.5% أو ما يعادل 142 نقطة ليسجل 30.630 ألف نقطة، مقلصًا خسائره البالغة أكثر من 600 نقطة في وقت سابق من الجلسة.
كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.3% أو 11 نقطة عند 3790 نقطة، بينما ارتفع “ناسداك” بنسبة طفيفة بلغت 0.03% ما يعادل 4 نقاط تقريبًا ليسجل 11.251 ألف نقطة.
وآثارت نتائج أعمال بعض البنوك الكبرى المخاوف بشأن احتمالات ركود الاقتصاد الأمريكي، وسط رصد لتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن قرار السياسة النقدية المنتظر في نهاية الشهر الجاري.
وهبط سهم “جيه بي مورجان تشيس” بنسبة 3.5% بعد إعلان البنك تعليق إعادة مشتريات الأسهم مؤقتاً وزيادة الاحتياطيات المخصصة للقروض السيئة، وسط هبوط للأرباح في الربع الثاني من هذا العام.
بينما قلص سهم “مورجان ستانلي” وتيرة تراجعه في الختام عند 0.4%، مع تسجيل أرباح وإيرادات أقل من التوقعات في الربع الثاني.
ومن جانب أخر، قال “كريستوفر والر” عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه مستعد للتفكير في رفع معدل الفائدة بوتيرة تتجاوز المسجل في يونيو، في حال اقتضت البيانات ذلك.
وفي أسواق أوروبا، سجل مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي هبوطاً 1.5% أو ما يعادل 6 نقاط ليغلق عند 406 نقاط.
كما تراجع “فوتسي 100” البريطاني 1.6% (-116 نقطة) إلى 7039 نقطة، وانخفض “داكس” الألماني 1.9% (-236 نقطة) مسجًا 12.519 ألف نقطة، وهبط “كاك” الفرنسي 1.4% (-84 نقطة) عند 5915 نقطة.
وفي اليابان، وأنهى مؤشر “نيكي” الجلسة مرتفعًا 0.6% إلى 26.643 ألف نقطة، كما زاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.2% عند 1893 نقطة.