توقع الدكتور أيمن فودة، خبير أسواق المال، ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه قبل نهاية العام الحالي، في ظل التأثيرات المستمرة للحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، وعدم وجود مؤشرات حول قرب نهايتها.
وأشار إلى أنه على الرغم من تماسك الجنيه مقابل الدولار، خلال الفترة الماضية، فإن مؤشر الدولار يتجه عالميا نحو الارتفاع، مضيفا أن هناك ارتفاعات جديدة منتظرة لأسعار الفائدة، مما يكون له أثر سلبي على مناخ الاستثمار في مصر، جراء ارتفاع كلفة التمويل.
وشدد على ضرورة إحكام السيطرة على الميزان التجاري، وتحقيق التوازن المطلوب للحفاظ على مناخ الاستثمار، وبيئة الأعمال في ظل الارتفاعات المنتظرة لسعر الفائدة، بعد أن أصبحت بالقيمة الحقيقة السالبة مع الارتفاع المضطرد لنسب التضخم.