قال سيد قاسم الخبير الاقتصادي، إن القيادة المصرية الرشيدة كعادتها تحمل على كاهلها الملف الأمني العام وليس على مستوي مصر فقط، حيث أن مصر دولة ذات ثقل ومركز محوري لملف الأمن الإقليمي.
وأوضح قاسم في تصريح خاص لـ أهل مصر، أن الدولة المصرية تسعى دائماً من خلال رؤية الجمهوية الجديدة، إلى التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعياتها السلبية على العديد من القطاعات من خلال دعمها المثمر لتوفير مناخ إستثماري آمن، موضحا أن توقيت جولات القيادة المصرية جاءت في ظل ظروف وتحديات سياسية وإقتصادية غير مسبوقة.
وأضاف أنه شهدت زيارات الرئيس الأخيرة أسبوعا حافلا من الجوالات المثمرة؛ بدأت بقمة جدة بالسعودية، ومدينة برلين بألمانيا، وبلجراد بصربيا، وانتهت بباريس بفرنسا، حيث شهدت العديد من توقيع الإتفاقيات ودعوة للاستثمار في مصر، وطرح رؤية مصر للوصول إلى حل في مشكلة الوضع الإقتصادي من خلال دورها المحورى، خاصة الأمن الغذائي والتسويق لقمة التغير المناخي 27 cop بشرم الشيخ.
وأشار إلى أن مصر أضافت إلى سابقة نجاحاتها العديد من النجاحات المشرفة فى الفترة الأخيرة، وأشادت بها العديد من مؤسسات الائتمان الدولي؛ منها الخروج الأمن من وطأة أزمة الكورونا الأولى بمعدلات نمو إقتصادية إيجابية، معتمدة على برنامج الإصلاح الهيكلي للإقتصاد، بالإضافة إلى نجاحها فى التعديلات والإصلاحات في البنية التحتية؛ سواء البنية التحتية التكنولوجية أوالتشريعية أو غير ذلك.
وأكد أنه يوجد العديد من الفوائد التى ستنعكس على ملف الأمن الإقتصادي بصفة عامة، وعلى ملف الأمن الغذائي بصفة خاصة، حيث نجحت الجولة الرئاسية من خلال جولاتها الأخيرة من طرح رؤية مصر، في إطار السعي الدائم للوصول إلى حلول جذرية لتفادي أي تباطؤ في الإقتصاد العالمي نتاج الموجة التضخمية.