أكد المهندس إسلام الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الجيوشي للصلب، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار يبقى هو قلة نسب المعروض من المنتج النهائي لحديد التسليح بالسوق المحلية وهو ما جاء مدفوعًا بتراجع شديد في معدلات استيراد المادة الخام (البيلت) نتيجة القيود الاستيرادية على المواد الخام وهو ما خفض الطاقات الإنتاجية بالمصانع بنسب كبيرة.
وأعلنت مجموعة من مصانع حديد التسليح المحلية عبر رسائل نصية أرسلتها لعملائها عن تحريك أسعار بيع منتجاتها، خلال شهر أغسطس الجاري، بمتوسط زيادة يتراوح ما بين 200 و400 جنيه للطن، وهو ما أرجعه أصحاب المصانع لقلة المعروض بالسوق مدفوعًا بتراجع معدلات الإنتاج بسبب عدم توافر المادة الخام (البيلت) جراء تراجع معدل الاستيراد.
وأعلنت مجموعة بيشاي للصلب، بدء البيع بسعر 17500 جنيه للطن تسليم أرض المصنع بزيادة 400 جنيه عن الأسعار التي أعلنتها المجموعة، خلال شهر يوليو الماضي، والتي سجلت 17900، وفي الوقت ذاته أعلنت مجموعة الجيوشي للصلب عن أسعارها الجديدة مسجلةً 17500 جنيه للطن تسليم أرض المصنع مقابل 17300 بداية يوليو الماضي.
وأعلنت مجموعة الجارحى بدء البيع بسعر 17550 جنيها للطن مقابل 17300 وفق أسعار الشهر الماضي، وذلك في الوقت الذي أبقت فيه غالبية المصانع على أسعارها دون إعلان زيادات عن أسعار الشهر الماضي.