أكد اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دولة قطر لها مردود إيجابى كبير على إعادة الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص المصرى والقطرى مشيرا إلى أن العلاقات السياسية بين الدول وقادتها من أهم الضمانات لحماية عملية تدفق الاستثمارات خارج أراضيها.
وأضاف أن الرئيس السيسى قدم مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية لدعم الشراكات الاقتصادية العربية وعلى رأسهم الشراكة الصناعية التكاملية بين الإمارات ومصر والأردن.
وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد فى بيان له، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى قطر جاءت بعد مدة قصيرة من زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الى مصر فى اشارة واضحة للعالم الى عودة العلاقات المصرية القطرية إلى طبيعتها.
وأضاف السقطى أن التحركات الدولية لرجال الأعمال المصريين وشراكاتهم الاقتصادية تسير دوما على خطى القيادة السياسية لبلدهم مراعين كل المعايير الوطنية والأمنية التى تصب فى مصلحة مصر العليا.
مشيرا إلى وجود حماس كبير بين رجال الأعمال فى دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين من جديد خاصة مع استضافة قطر لكأس العالم الذى يعد حدثا كبيرا أنعش العديد من القطاعات الاقتصادية القطرية والعربية وهناك العديد من رجال الاعمال المصريين عقدوا صفقات تصديرية كبيرة بالإضافة إلى استيعاب السوق القطرى لأعداد كبيرة من العمالة المصرية معربا عن خالص تمنياته لدولة قطر بنجاح بطولة كأس العالم.
يذكر أن حجم الاستثمارات القطرية ارتفعت في مصر بنحو 5 أضعاف على مدار 7 أعوام ماضية، إذ سجلت في العام المالى 2020/2021 نحو 507.9 مليون دولار، مقابل 94.4 مليون دولار في العام المالي 2014/2015.