انطلقت بالقاهرة فعاليات مهرجان اليوم العالمي للقطن 2022 والذي أقامته جمعية قطن مصر صباح اليوم، والذي يوافق 7 من أكتوبر من كل عام بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية – يونيدو، واللجنة الاستشارية الدولية للقطن-الاتحاد العالمي لبحوث القطن، بمشاركة 40 دولة و160 زائر أجنبي والعديد من الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد المهندس خالد شومان المدير التنفيذي لجمعية قطن مصر، أن الجمعية تدير شعار القطن المصري والرقابة الصارمة للحفاظ على القطن عالميًا، وحمايته من الخلط والتلوث بجانب مشروعات لتحفيز قاعدة المستوردين والمصنعين لاستخدام القطن المصري في مصر والعالم.
وقال شومان، إن جمعية قطن مصر تحتفل هذا العام بإنجازات غير مسبوقة للدولة المصرية في زراعة الذهب الأبيض بعد إطلاق حزمة من الإجراءات الداعمة والميسرة لزراعته والتي تتضمن منظومة تسويق عالمية تربط المزارعين بالأسواق العالمية مع توسيع وزيادة الرقعة الزراعية، بالإضافة لتطوير محالج ومصانع الغزل والنسيج.
وأشار المدير التنفيذي لجمعية قطن مصر، أن الدولة لديها خطة استراتيجية متكاملة نحو التوسع في الأراضي الجديدة والمستصلحة حديثا لإنتاج أصنافا جيدة تغطي تلك المساحات وخاصة الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية، بالإضافة لتطوير المحالج والمغازل والمصانع المصرية.
ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تزيد إنتاجية القطن المصري هذا العام إلى أكثر من 2 مليون قنطار مقابل 1.5 مليون قنطار متوسط الإنتاج العام الماضي، فيما تستهدف الدولة الوصول إلى إنتاجية تقدر بـ 10 مليون قنطار خلال الـ 4 سنوات المقبلة.
وتشير البيانات الرسمية إلى وجود زيادة كبيرة في المساحة المنزرعة بالقطن حيث بلغت في موسم 2020 نحو 186000 فدان، وفي موسم 2021 بلغت حوالى 237000 فدان وفي الموسم الحالي وصلت إلى 334000 فدان، بما يوضح اتجاه المساحة المنزرعة للتزايد على عكس السنوات السابقة.