أعلن بنك الإمارات دبي الوطني– مصر, اليوم الإثنين، عن مشاركة مشروع Taproot, بالتعاون مع ButtonUp في فعاليات قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، والتي تنعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 6 – 18 نوفمبر الجاري في المنطقة الخضراء، حسبما ذكر البيان المرسل بتاريخ 14 نوفمبر.
تأثيرات تغيير المناخ
ويعد تعاون مشروع Taproot استكمالًا للتعاون المستمر بين بنك الإمارات دبي الوطني مع ButtonUp في إطار توجهات الدولة المصرية نحو الحد من تأثيرات تغيير المناخ, حيث قام الشريكين بإطلاق مشروع 'Sewing The Seeds', لبناء قدرات سيدات عزبة خير الله وتدريبهن على الخياطة والتطريز وريادة الأعمال، وبالفعل نجح المشروع في تحقيق أهدافه وفي تمكين أكثر من 100 سيدة للانضمام إلى سوق العمل المصري وإدارة مشروعاتهم الخاصة بكفاءة ومعدلات ربحية مرتفعة.
حل مجتمعي مستدام
ويساهم المشروع في تقديم حل مجتمعي مستدام قابل للتوسع لمواجهة تحديات تغيير المناخ وتعزيز المرونة البيئية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال توفير التدريب على العديد من الصناعات الصديقة للبيئة في عزبة خير الله.
ويشارك مشروع Taproot الممول من البنك في قمة المناخ COP27 لتقديم الحلول المبتكرة التى عمل عليها السيدات والشباب فى منطقة عزبة خيرالله من خلال عرض منتجات المشروع. يعتبر هذا المشروع نموذج إيجابي وواقعي لتقديم منتجات وحلول مجتمعية تواجه التغييرات المناخية من خلال صناعات صديقة للبيئة وتساهم في توفير فرص عمل للشباب والسيدات فى المجتمعات المحلية.
تحديات التغيرات المناخية
بنك الإمارات دبي الوطني
من جانبه، أكد محمد برو، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني – مصر'أننا فخورون بمشاركة مشروع Taproot في قمة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في المنطقة الخضراء، لما يمثله المؤتمر من حدث مهم للغاية، ويبحث مصير الإنسانية فى ظل تحديات التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن استضافة مصر لقمة هذا العام هو امر إيجابي جداً، ومن المتوقع ان تخلص القمة لنتائج أكثر فعالية وحلول لتحديات ازمة التغيرات المناخية'.
وإيمانًا من بنك الإمارات دبي الوطني – مصر بأهمية الالتزام بأفضل الممارسات والمعايير الدولية والمحلية وتوجهات البنك المركزي المصري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يقوم البنك بدمج المبادئ البيئية والمجتمعية، ومبادئ الحوكمة في جميع عملياته وسياساته باعتبارها الأساس الداعم نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة.