قال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك حالة من الارتباك والفوضي في سوق الحديد في مصر بسبب الظروف التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة، ووصول سعر الدولار في السوق السوداء إلى 37 جنيه، وإطلاق العديد من الشائعات، بالإضافة إلى أن رفع المصانع للأسعار 4 آلاف جنيه للطن خلال أسبوعين.
سعر طن الحديد
وأضاف أحمد الزيني في مداخلة هاتفية لبرنامج 'خط أحمر' الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، يجب على جميع الجهات الرقابية متابعة ومراقبة المصانع ووكلاء وتجار وجميع حلقات التداول لضبط الأسعار، لافتا إلى أن سعر طن الحديد يتراوح بين 28 إلى 30 ألف جنيه في بعض المناطق.
أسعار الدولار
تابع رئيس شعبة المواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، بأن تراجع أسعار الدولار وانخفاض حجم الطلب والأقبال على شراء الحديد، تسبب في تراجع أسعار الحديد 2000 جنيه خلال الفترة الأخيرة، ليسجل 27 ألف جنيه وسيتراجع إلى 25 ألف جنيه خلال الأسبوع القادم، مناشدا المستهلكين بعدم الشراء في الوقت الحالي.
البنك المركزي
وفي سياق أخر، ألغى البنك المركزي المصري العمل بالكتاب الدوري الصادر بتاريخ 13 فبراير 222 والسماح بقبول مستندات التحصيل لتنفيذ كافة العمليات الاستيرادية.
وقف التعامل بمستندات التحصيل
وأوضح البنك المركزي قبل قليل أن، القرار يشمل وقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية فقط لدى تنفيذ العمليات الاستيرادية والاستثناءات من القرار اللاحقة له.
ونوه البنك المركزي أنه يشمل كذا الكتاب الدوري المؤرخ 27 أكتوبر 2022 بزيادة قيمة الشحنات المستثناة من القرار المشار إليه أعلاه من خمسة. آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأخرى إلى 500 ألف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأخرى.
يذكر أن البنك المركزي يسمح للبنوك بالقيام بعمليات الصرف الآجلة (FX Forwards) للعملاء من الشركات بشرط أن يكون الغرض منها تغطية مراكز العملاء الناتجة عن أي من العمليات التجارية التالية والتي تتم عن طريق البنك ذاته:
- اعتمادات مستندية.
- مستندات تحصيل.
- تسهيلات موردين.
- تحويلات أرباب مساهمين أجانب للخارج محددة التاريخ.
- حصائل التصدير السلعي والخدمي التي ترد لعملاء البنك بشرط حصول البنك على ما يثبت أن العملية تجارية.
ويجب مراعاة عدم السماح للعملاء بالقيام بتلك العمليات لأغراض المضاربة.