أكد المهندس أحمد عز الدين رئيس لجنة الصين ونائب رئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن اعتماد البنك المركزي الروسي الجنيه المصري ضمن سلة العملات الأجنبية المعتمدة لديها ومعادلة الجنيه بالروبل كبداية للتعامل مع مصر بالعملات المحلية يرفع من حجم التبادل التجاري ويخفف الضغط على استخدام الدولار في التبادل التجاري مع روسيا وتراجع في الأسعار في العديد من المنتجات المستوردة من روسيا وأهمها القمح والحبوب والذرة الصفراء.
حجم التبادل التجاري
وقال عز الدين، إن هذه القرار وإن كان لم تصدر له آلية واضحة من البنك المركزي المصري أو تفاصيل من البنوك إلي الآن إلا أن تبادل العملة المحلية بالتأكيد شيء هام للتجارة بين الدول وفي مستقبل الصادرات حيث من المتوقع أن تتضاعف الصادرات المصرية لروسيا وتنمو في المستقبل القريب والتي تبلغ نصف مليار دولار.
أحمد عز الدين
ولفت إلى أن روسيا أكبر منتج للقمح ومورد رئيسي لمصر ولكافة انواع الحبوب المستوردة بأرقام كبيرة بالعملة الصعبة وبالتالي سيخفف هذا القرار الضغوط على الدولار واليورو وباقي العملات الاجنبية.
زيادة فرص التجارة والتصدير
وأشار إلى أنه مع معرفة آلية تنفيذ القرار سيعطي دفعة كبيرة للصادرات المصرية لروسيا ويزيد من فرص التجارة والتصدير إلى الاتحاد الروسي وفي نفس الوقت دول اتفاقية التعاون الأوراسي التي تضم 7 دول بينهم مصر.
الحرب الروسية الأوكرانية
واضاف قائلا: «بنظرة مستقبلية كان لابد من تطبيق هذا القرار والسماح بتبادل الجنيه مقابل الروبل من سنوات خاصة وأنه نجح تطبيقه مع الصين مع تطبيق اتفاقيه التعامل باليوان الجنيه وادي إلي تيسير ونمو في التعاون المصري الصيني ».
أما بالنسبة للمنتجات المصرية التي يمكن تصديرها إلي روسيا، أفاد عز الدين، أن الفترة الماضية وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية تشهد أسواق روسيا طلب متزايد وسوق كبير للخضروات والفاكهة كان معطل نتيجة مشاكل في فتح الاعتمادات وحظر علي البنوك الروسية، موضحا أن مع تفعيل هذا القرار نتوقع فرص واعدة لصادرات البرتقال المصري والرمان والعنب وغيرها خاصة مع زيادة مضطردة ومتوقعة لتصدير الفاكهة والخضروات المجمدة، مع توافر منافذ وأسواق كبرى لمصر من منتجات اخرى منها المنتجات المواد الغذائيه والنسيج والملابس الجاهزة وغيرها نتيجة حجم الطلب الكبير للسوق الروسي من المنتجات المصرية.