كشف محمد عبد الكريم، رئيس هيئة التنمية الصناعية أن الشهور الماضية شهدت جهودًا دؤوبة بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة لتطوير الإجراءات حيث تقوم الهيئة بالعمل علي تطوير كافة إجراءاتها وخدماتها لسرعة تقديم الخدمات للمستثمر مما أثمر عن طفرة كبيرة في معدلات أداء الهيئة، مؤكدا أن الهيئة لم يعد لديها أي سجلات صناعية أو رخص متأخرة.
جمعية رجال الأعمال
عدم التأخر في تجديد أو إصدار أي سجل صناعي
وقال خلال لقائه بجمعية رجال الأعمال إن الهيئة لم يعد لديها سجلات صناعية أو رخص متأخرة عن المواعيد المتفق عليها ، مؤكدا على انه أصدر تعليمات مشددة بعدم التأخر في تجديد أو إصدار أي سجل صناعى بأي حال من الأحوال.
وعلى صعيد توفير الاراضي الصناعية أكد أن الهيئة قامت باعادة تفعيل خريطة الاستثمار الصناعى المميكنة لتقديم الخدمة بحيادية وشفافية تامة، ويمكن للمستثمر حجز الأرض وإنهاء الإجراءات من أي مكان بالعالم كاشفًا عن عرض أكثر من ٢ مليون متر مربع من الاراضي المرفقة في محافظات مصر.
وكشف عن أن الهيئة حققت ٣٠٠% زيادة في تخصيص الأراضى الصناعية في النصف الاخير من عام ٢٠٢٢ مقارنة بالنصف الأول من العام.
كما شهدت التصرفات العقارية تطورًا ملحوظًا في الإجراءات بالتعاون مع الجهات المعنية.
ومن ناحية أخرى فقد قامت الهيئة بتقديم تيسيرات غير مسبوقة من للصناع في ضوء توجيهات القيادة السياسية حيث تم منح ٦ أشهر مهلة مجانية للمشروعات داخل او خارج البرنامج الزمني للتنفيذ كما تقرر خصم ٥٠٪ من الغرامات المالية مع إمكانية تقسيط المتبقي حتي ٣ سنوات أو خصم ٧٥ ٪ من الغرامة عند الدفع الفوري تشجيعًا للمستثمر علي سرعة إنهاء المشروع واستخراج السجل.
وأشار المهندس محمد عبد الكريم الى دور الهيئة في التخطيط للصناعة من خلال تحديد خارطة للصناعات الحالية والمستقبلية ذات المكون التكنولوجي وتتميز بنسب عاليةً للنمو وتمتلك مصر المقومات والممكنات لنجاحها.
أكد المهندس على عيسى رئيس الجمعية على ان أعضاء الجمعية يلاحظون باهتمام ما تقوم به الهيئة من جهد لسرعة الانجاز وأحد علي أهمية توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جمعية رجال الأعمال والهيئة العامة للتنمية الصناعية بهدف تنسيق الجهود بين القطاع الخاص والدولة فى توفير المعلومات وحل التحديات مع رجال الأعمال.
وكذلك أكد نقيب المهندسين علي أهمية التعاون بين النقابة والهيئة، واختتم الاجتماع المهندس مجد المنزلاوي بأن ما يحدث في الهيئة حاليا من تطور يعطي الامل والتفاؤل بمستقبل الصناعة الوطنية.