قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الهيئة العامة للاستثمار حريصة على تقديم كل سبل الدعم اللازم للشركات الصينية القائمة والمتواجدة في مصر وكذلك كل الشركات الصينية التي ترغب في القدوم للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية علاقات متميزة وقد نالت زخما كبيرا مع توقيع الدولتان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في إطار مبادرة حزام وطريق.
جمعية رجال الأعمال المصريين
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها 'هيبة' في الندوة الخاصة بالعلاقات المصرية- الصينية التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين، الإثنين الموافق 20 فبراير الجاري، بحضور لياو ليتشانج، سفير جمهورية الصين لدى مصر، وأيمن كامل، مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، وعلي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والصينيين.
تعزيز التعاون مع الجانب الصيني
وأوضح رئيس هيئة الاستثمار، أن عدد الشركات ذات المساهمات الصينية في مصر قد بلغ حوالي 2066 شركة باستثمارات 8 مليار دولار أمريكي في قطاعات مختلفة أهمها تصنيع الفايبر جلاس والأجهزة المنزلية والمنسوجات والصناعات الغذائية والأعلاف الحيوانية وغيرها من القطاعات الهامة، مشيرًا إلى تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع الجانب الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية ذات القيمة المضافة والتي تسهم في خلق فرص عمل ونقل التكنولوجيا الحديثة.
تحسين مناخ الاستثمار
وأكد 'هيبة' أن هيئة الاستثمار حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحسين مناخ الاستثمار وتفعيل قانون الاستثمار وتكثف من جهودها حاليًا من خلال تدشين منصة تفاعلية لخريطة مصر الاستثمارية والتي تتيح أكثر من 2700 فرصة استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومنح الشركات حوافز ضريبية واستثمارية وفقًا للقطاعات والمناطق التي تستثمر فيها بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية التي وضعتها الدولة، وإنشاء وحدة الرخصة الذهبية لمنح الرخص الذهبية للشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية وقد تم بالفعل منح رخصة ذهبية لإحدى الشركات الصينية وهي شركة هاير العاملة في مجال الأجهزة المنزلية.
تشجيع الاستثمارات المستقبلية
من جانبه أكد لياو ليتشانج، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، على ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والصيني في المجالات الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات المستقبلية بين البلدين في إطار مبادرة الحزام والطريق بالإضافة إلى تعزيز الفرص التجارية مع الأخذ في الاعتبار مخرجات القمة الأولى بين الصين والدول العربية التي عقدت في الرياض مؤخرًا.