قال الدكتور بهاء زينة، خبير اقتصاد وأسواق المال، إن كل ما حدث في انخفاض قيمة العملة المحلية 'الجنيه المصري'، كلما قابل هذا ارتفاع في قيمة الأصول الثابتة مثل العقارات سواء كانت أراضي أو شقق أو محلات أو أيًا كان نوع العقار، مشيرًا إلى أنه ارتفعت نسبة قيمة الأصل بحوالي ٢٥٪ لـ ٣٠٪، وذلك لأن القطاع العقار يعتبر ملاذ آمن اقتصاديًا مثل الذهب أي أنه من ضمن المعادن.
الدكتور بهاء زينة، خبير اقتصاد وأسواق المال
عوامل أثرت على السوق العقاري في الفترة الماضية
وأوضح 'زينة'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الفترة الماضية شهدت تحريك سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار مع انخفاض قيمة الجنيه بشكل كبير، وملحوظ ٣ مرات متتالية أثر بشكل كبير وملحوظ على أسعار العقارات.
الدولار
وأضاف الخبير الاقتصادي، بأن الدليل أيضًا على ذلك إذا نظرنا إلي سعر العقارات في الإسكان الحكومي الاجتماعي والمتوسط مثل مشروع دار مصر وسكن مصر بالمدن الجديدة، وجدنا ارتفاع في سعر الوحدات بشكل كبير وملحوظ ، حيث تجاوز سعر الوحدة قرب مليون ونصف جنيه بنظام الأقساط وبينما سجل متوسط المتر في طرح الإسكان المتوسط الحكومي حوالي ٩٥٠٠جنيه مصري.
الأسعار الحكومية بعيدا عن عقارات القطاع الخاص
وتابع بهاء ،' هذا الأسعار الحكومية بعيدًا عن عقارات القطاع الخاص وأي الشركات الخاصة، فبالتالي الشركات الخاصة أسعارها أعلى من الإسكان الحكومي، ولكن بالطبع مع زيادة أسعار مواد البناء خلال الوقت الراهن، فعلى سبيل المثال وصول سعر طن الحديد إلى ٢٥ ألف جنيه وسعر الأسمنت إلى ١٨٠٠جنيه وأيضًا مع زيادة أسعار السيراميك والدهانات وكافة مواد البناء وطالما سعر الدولار بيتغير لأعلى مع تغيرات أسعار مواد البناء يصبح سعر العقارات بيرتفع'.
شقق دار مصر
يوجد ثبات في أسعار عقارات من نوع معين في الفترة الماضية
واستكمل خبير أسواق المال، 'مع العلم حاليًا أن في أسعار عقارات ثابتة خلال الأشهر القليلة الحالية كالعقارات القديمة التي مضى على بنائها ٢٥ و٣٠ سنة في أماكن قديمة، كما أن الزيادة في هذه العقارات مش بنفس الزيادة في نسبة العقارات الجديدة وخاصة المدن الجديدة والكمبوندات التي يتم بنائها حاليًا أو التي مضى على بنائها ٤ و ٥ سنوات'.
سعر صرف الدولار
وأوضح 'زينة'، خلال تصريحاته، بأنه بالنسبة لنوع معين من العقارات مثل الفيلات والقصور فقد تكون أسعارها في الغالب ثابتة حاليًا وأن ارتفاع أسعارها يحدث بشكل ضئيل، وذلك بسبب أن هذا الشريحة من الأفراد أو مستثمرين الفيلات والقصور منخفض أي أن الطلب عليها أقل من العرض بشكل كبير وملحوظ جدًا، وهذا بسبب ظهور إنتاج نوع جديد من العقارات مثل الكمبوندات والفيلات الدوبلكس وهو ما أدى إلى انعدام الفلل والقصور القديمة كفكر قديم كلاسيكي أدى إلى ركود في بيع الفيلات والقصور بشكل كبير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
