هبطت القيمة السوقية للبورصة المصرية في جلسة منتصف اليوم، بضغط من مبيعات، ليتراجه المؤشر الرئيسي للبورصة أسفل 17000 نقطة بمقدار 371 نقطة بنسبة هبوط 2.21% مسجلاً مستوى إغلاق 16432.56 نقطة.
قال حسام عيد خبير أسواق المال ، إن الاداء السلبي والتصحيح لأغلب الأسهم القيادية وجني الأرباح الرأسمالية بالأسهم القيادية ، انعكس سلباً على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه للتخلي عن مكاسبه الصباحية والإغلاق بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات اليوم.
وأوضح أن استقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم الرئيسي 16400 نقطة، قد يدفعه إلى استعادة مستوى المقاومة الرئيسي 16800 نقطة مدعوماً بعودة نشاط الاسهم القيادية ، والارتداد مرة أخرى بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر مع استمرار إتجاه المؤسسات المالية المصرية نحو الشراء، وفتح المراكز المالية بالاسهم القيادية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر.
أضاف أنه في حالة عدم نجاح المؤشر الرئيسي في الحفاظ على مستوى الدعم الرئيسي قد يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الثاني 16200 نقطة مدفوعاً باستمرار التصحيح لأغلب الاسهم القيادية.
تابع: أغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة متراجعا بأكثر من 57 نقطة بنسبة هبوط 1.86% مسجلاً مستوى إغلاق عند 3010 نقطة بفضل الاداء السلبي والتصحيح لأغلب الاسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة بالقرب من مستوى المقاومة الرئيسي والقمة التاريخية له عند 3070 نقطة الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر السبعيني ودفعه إلى الإغلاق بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات اليوم.
وذكر أنه المستثمرين الأفراد العرب والاجانب اتجهو نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية بينما اتجه المستثمرون الأفراد المصريين نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالاسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي للمؤشر السبعيني 3000 نقطة.
وأشار إلى أن استقرار المؤشر السبعيني أعلى مستوى الدعم الرئيسي قد يدفعه إلى اختبار مستوى المقاومة الرئيسي 3070 نقطة مدعوماً بعودة نشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر السبعيني.