شهدت البورصة المصرية خسائر حادة لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء متأثرة بموجات الهبوط العنيفة التي تشهدها أسواق المال العالمية مع تفاقم أزمة بنك سيليكون فالي وامتدادها إلى بنوك أخرى خارج أمريكا أبرزها بنك كريدي سويس السويسري الذي هوت أسهمها بأكثر من 20% وسط توقعات بأن تسرع الدول الأوروبية بإنقاذه من خلال عملية استحواذ.
وهوت الأسهم بالبورصة المصرية، لتخسر اليوم أكثر من 45 مليار جنيه، لترفع خسائرها إلى نحو 140 مليار جنيه منذ مطلع شهر مارس الجاري، فيما هوى مؤشر بورصة مصر الرئيسي بنسبة 4.14 في المئة مسجلا 14724 نقطة، وكانت الخسائر أكثر حدة على صعيد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة الذي هبط بنسبة 8.2 في المائة مسجلا 2564 نقطة.
80 ورقة مالية
وأوقفت البورصة المصرية التعامل على أكثر من 80 ورقة مالية خلال التعاملات لمدة 10 دقائق بسبب تسجيلها النسب القصوى للهبوط البالغة 10 في المائة.
وفقدت شركة ” إي فاينانس للإستثمار المالية والرقمية” 11.2 في المائة من القيمة السوقية لأسهمها بما يعادل نحو 2.9 مليار جنيه، ليهبط رأسم المال السوقي للشركة إلى مستوى 27.2 مليارجنيه، بعد أن هوى سهم الشركة من مستوى 16.48جنيه إلى 14.73 جنيه.
8 % خسائر فوري
وخسرت فوري لتكنولوجيا المالية والمدفوعات الإلكترونية نحو 8 في المائة من قيمة أسهمها السوقية، ليهبط سهمها إلى 4.49 جنيه مقابل 5.07 جنيه عند الفتح، وبلغ رأسمالها السوقي مستوى 14.8 مليارجنيه، ليهبط رأس المال السوقي لأسهم شركتي فوري واي فاينانس معا إلى 42 مليار جنيه، فيما كان قد بلغ 57 مليار جنيه نهاية العام الماض