قال الدكتور إسلام جمال الدين شوقي الخبير الاقتصادي، إن لجنة السياسة النقدية ستكون في موقف لا تحسد عليه، فعليها أن تختار من بين قرارين، كلاهما صعب، خلال اجتماعها غدا، وهو إما رفع سعر الفائدة مجددا، أو تثبيتها.
نتائج رفع أسعار الفائدة
وأضح في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن رفع سعر الفائدة قد يؤدي إلى دفع الاقتصاد نحو الركود، وعزوف المستثمرين، في مقابل أن أي تلكؤ في خطة رفع الفائدة سيزيد الضغط على الجنيه، في ظل تراجعه أمام الدولار الأمريكي كرد فعل على زيادة سعر الفائدة من قِبل الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي.
أسباب رفع المركزي لسعر الفائدة
وأضاف أن من بين الأسباب التي تدفع البنك المركزي لرفع سعر الفائدة، هو السياسة المتبعة من جانب صندوق النقد الدولي، في الإصلاح الاقتصادي، التي ترتبط بكبح التضخم، وإيجاد سعر صرف مرن للجنيه مقابل باقي العملات الأجنبية.
وتابع: 'أما في حالة تثبيت سعر الفائدة يتجلى تأثير التثبيت، في عدم زيادة أعباء الدين العام، خاصة أن الحكومة هي أكبر مقترض من القطاع المصرفي، وكذلك فوائد أعباء الدين الناتجة عن الاقتراض، مؤكدا أنه في حال زيادة سعر الفائدة بنسبة 1%، فإن هذا يكلف الموازنة العامة للدولة حوالي 30 مليار جنيه سنويًا.