اعلان

وزير البترول الأسبق: الدولة بذلت جهدا كبيرا جدا خلال الـ10 سنوات الماضية للتغلب على مشكلة الطاقة

الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق
الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق
كتب : أهل مصر

قال الدكتور أسامة كمال وزير البترول الأسبق أن الدولة المصرية بذلت جهد كبير جدا، خلال الـ10 سنوات الماضية، حتى تتغلب على مشكلة الطاقة والتي كانت موجودة في الفترة من 2011 إلى 2014، وذلك ما بين بناء محطات وتحسين شبكات وغيرها من المجهودات.

وشدد الدكتور أسامة كمال في مداخلة هاتفية مع برنامج الصنايعية المذاع على قناة الشمس، مع الإعلامي محمد ناقد على أن أزمة الكهرباء الحالية ليس لها علاقة بالتوقيت الصيفي والشتوي، فاليوم على أي حال ستكون به أوقات حرارة عالية، حتى مع تطبيق التوقيت الشتوي، فالقضية الأساسية أن الصيف حر على العالم كله.

وزير البترول الأسبق

وأشار إلى أن كل دول العالم تعمل بالتوقيت الصيفي وكانت مصر تعمل به إلى فترة قريبة وتم إيقافه تزامنا مع دخول شهر رمضان الكريم في دائرة تطبيق التوقيت الصيفي في تخفيفا من الدولة على المواطنين تقرر إلغاؤه حتى لا تكون ساعات النهار طويلة في الصيام.

وكشف وزير البترول الأسبق عن أن ما أثير حول أن تصدير الغاز وراء أزمة انقطاع الكهرباء عار تماما من الصحة وتابع 'أنه حق يراد به باطل' ..فالعام الماضي في مثل هذه الأيام ومع بداية الحرب الروسية الاوكرانية كنا نصدر الغاز ولم تحدث انقطاعات للكهرباء.

محطات الكهرباء

واستطرد قائلا أن كل محطات الكهرباء في العالم تعمل بنوعين من الوقود إما الغاز وسولار أو غاز ومازوت وبالتالي إذا حدث نقص في نوع يكون الآخر موجود، وذلك يستدعي أن يكون هناك ترشيد لاستهلاك النوع الذي لا يمكن تخزينه وهو الغاز لكن يمكن تخزين المازوت او السولار وفي حال نقص الغاز يتم العمل بالنوع الثاني.

بالأرقام أوضح وزير البترول الأسبق أنه كان لدينا طاقات إنتاجية في حدود 32 جيجا ولم تكن تستطيع أن تأخذ منها فعليا أكثر من 28 جيجا ، وفي الشتاء ما بين 24 الى 25 جيجا، وعند دخول الصيف تكون هناك أحمال زائدة في حدود 6 الى 7 جيجا نتيجة أحمال غير مخططة، والمفترض أنها لا تكون غير مخططة لأنها تأتي كل صيف، ومن خلال جهود الدولة المصرية رفعنا في السنوات السابقة طاقة الإنتاج إلى 52 جيجا.

ولفت إلى أن العجز في توفير الوقود يأتي نتيجة لضغط أحمال الصيف وهو ما ليست مسئولة عنه وزارة البترول ولكن المنوط له أن يقوم بطلب هذه الزيادة في الوقود هي وزارة الكهرباء وتمولها وزارة المالية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً