قفزات جديدة في أسعار الأدوية في مصر.. أوجمنتين يصل لـ131 جنيها

أسعار الأدوية
أسعار الأدوية

تأثرت أسعار العديد من السلع بما تشهده الأسواق المحلية والعالمية من اضطرابات، وما يتعرض له العالم من أزمات اقتصادية متتالية مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة بشكل متتالي، ومن بينها أسعار الأدوية في مصر.

وشهدت أسعار الأدوية في مصر خلال الفترة الأخيرة، حالة من الارتفاع الملحوظ والمفاجئ، وذلك تأثرًا بأزمة تقلب أسعار الصرف وزيادة تكلفة المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المستوردة من الخارج، وشدد رئيس غرفة صناعة الأدوية الدكتور جمال الليثي، على 'مراعاة البعد الاجتماعي' عند النظر في إعادة تسعير المنتجات الدوائية.

أسعار الأدوية

مواجهة ظاهرة الارتفاعات المستمرة في أسعار الدواء

ووصلت زيادات الأسعار إلى نحو 2000 صنف دوائي منذ أواخر العام الماضي وحتى الآن، من أصل قرابة 17 ألف صنف متداول في السوق المصري، طالب عضو البرلمان المصري، محمود قاسم، الحكومة المصرية بمواجهة ظاهرة الارتفاعات المستمرة في أسعار الدواء.

أسباب الزيادة

وأرجع قاسم الأسباب وراء تلك الزيادة إلى نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج، أو تكدسها بالموانئ لعدم وجود السيولة الدولارية المطلوبة للإفراج عن البضائع، إضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن والخامات عالميًا.

زيادة أسعار ثلاثة آلاف صنف دوائي

وكانت الحكومة المصرية قد قررت في مطلع عام 2017، زيادة أسعار ثلاثة آلاف صنف دوائي دفعة واحدة، بعد قرار تحرير سعر الجنيه المصري، ولكن لم تلجأ السلطات الصحية لتكرار تلك الخطوة في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بتداعيات على القاهرة، بيد أنها تراجع ما تقدمه شركات الأدوية من طلبات لإعادة تسعير منتجاتها بشكل دوري.

ويعد الدواء من المنتجات النادرة في مصر الذي يتداول بتسعيرة تقررها الحكومة مسبقا، ولا يسمح للشركات أو الصيدليات بتغييرها.

تسعير الأدوية في مصر

آلية تسعير الأدوية في مصر وأسباب الزيادة

قال رئيس غرفة صناعة الدواء في مصر، جمال الليثي، إن هيئة الدواء المصرية لديها آلية بالاتفاق مع الشركات للنظر في أسعار الأدوية في ضوء زيادة تكاليف الإنتاج وارتفاع سعر صرف الدولار، مشيراً إلى أن أسباب الوضع الراهن في زيادة أسعار الأدوية تأتي بسبب:

- وجود فارق بين السعر الرسمي والحر للدولار أحد أسباب الأزمة الراهنة.

- شركات الأدوية تتقدم بطلبات لهيئة الدواء ويتم دراستها في لجنة مختصة، وإن كانت تلك الأصناف تستحق زيادة الأسعار يتم التحريك وفق نتائج الدراسة.

- لا يوجد إحصاء بعدد الأدوية التي ارتفع سعرها مؤخرًا، لكن كافة الشركات استفادت من تلك الزيادة، بواقع 15 بالمئة من عدد الأصناف التي تُنتجها كل شركة.

- نسبة الزيادة في الأسعار نفسها تختلف حسب نوع الأدوية، فمثلًا أدوية الأمراض المزمنة تكون أقل في نسب الزيادة لأن المريض يستخدمها باستمرار، أما في حالة الأدوية غير المزمنة، أو المكملات الغذائية التي قد يستغنى عنها المريض فنسبة الزيادة تكون أكبر قليلًا.

شراء الأدوية

ومع الزيادات المتتالية في الأسواق المحلية والعالمية، ظهرت قفزة جديدة في أسعار الأدوية اعتمدتها هيئة الدواء المصرية خلال الأيام الماضية، وهي ما أدت إلى زيادة بعض الأدوية الشهيرة والأكثر مبيعاً في الصيدليات المحلية.

وقامت شركات الأدوية المحلية والأجنبية بتقديم لمراجعة أسعار بعض أصنافها، وذلك بسبب أزمة ارتفاع مدخلات الإنتاج من مستلزمات ومواد خام.

ووصلت نسب الزيادات في بعض الأصناف لتراويح بين 15% إلى 80% من السعر الأصلي للدواء، ومن الممكن أن يكون الارتفاع أكبر والنسبة تزيد في أصناف محددة.

أسعار الأدوية

زيادات جديدة في أسعار الأدوية في مصر

ومن بين الأصناف الجديدة اللي طالتها الزيادات الآخيرة في الأسعار هي:

- راني 150 و بلغت الزيادة من 17 إلى 25 جنيها.

- أوجمنتين 1 ميلي جرام من 99 جنيها لـ 131 جنيها.

- كيس المياه المذيب من جنيه لـجنيه ونصف.

- الـ paracetal وهو إنتاج شركة النصر من 13 جنيها إلى 22 جنيها.

- وأسبوسيد 75 ميلي جرام وصل سعره لـ21 جنيها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً