قال دكتور سيد خضر، خبير اقتصاد، إن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين في الهند دليل على قوة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين وكذلك قوة وكيان الدولة المصرية في الشرق الأوسط.
أهداف استراتيجية وتنموية من خلال التعاون الاقتصادي العالمي
وأوضح 'خضر' خلال تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن المشاركة تحمل العديد من الأهداف الاستراتيجية والتنموية من خلال التعاون الاقتصادي العالمي ، حيث أن القمة تعتبر منصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
تعزيز عملية النمو الاقتصادي
وتابع أن مصر تشارك في هذه القمة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول أخرى وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات، مما يسهم في تعزيز عملية النمو الاقتصادي.
واستطرد أن القمة توفر منصة لمناقشة التحديات العالمية المشتركة مثل تغير المناخ، الفقر، الصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، حيث أن مصر كدولة كانت تعاني من بعض هذه التحديات، وتستطيع أن تشارك في القمة وتسعى لإيجاد حلول وتعاون دولي لمواجهة هذه التحديات بشكل أفضل.
واستكمل أن التمثيل الإقليمي حيث أن مصر تمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاركتها في القمة تعزز صوت المنطقة وتمثيلها في المنتدى الدولي يمكن لمصر أن تعبر عن مصالح المنطقة وتطرح القضايا ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء في المجموعة، وزيادة فرص الشراكات والاستثمار سواء على المستوى الداخلي ومستوى القارة الإفريقية.
تعزيز الاستثمار بين مصر و'العشرين'
وأضاف أن القمة توفر فرصا لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والدول الأعضاء في مجموعة العشرين من خلال التفاوض وتوقيع اتفاقيات وتعزيز التعاون الاقتصادي، فيمكن لمصر أن تجذب المزيد من الاستثمارات وتعزز النمو الاقتصادى خاصة فى ظل استمرار التهيئة المناسبة للمناخ الاستثمارى وإعطاء العديد من المحفزات التشجيعية.
وأكد الخبير الاقتصادي أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين في الهند دليل على قوة ومكانة مصر السياسية والاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك تعزز مكانتها الدولية وتساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع باقي الدول الأعضاء.