تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة عملة جديدة فئة 50 جنيها، وهو ما آثار الجدل في الشارع المصري الذي تساءل هل هذة حقيقة أم هي شائعات.وأجابت مصادر مصرفية، بأنه لا يوجد طرح عملة جديدة فئة 50 جنيها بلاستيكية، موكدة أن البنك المركزي لم يعلن حتى الآن عن طرح أي عملات جديدة مصنعة من مادة البوليمر في مصر بعد طرح 10 جنيهات في عام 2022 وطرح العشرين جنيها البلاستيكية منذ عدة أشهر في يونيو الماضي تحديداً في عيد الأضحي.
البنك المركزي المصري
حقيقة طرح عملة 50 جنيه بلاستيك الجديدة
وأكدت المصادر المصرفية، في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أنه لا يوجد عملات فئة 50 جنيها مصنعة من مادة البوليمر في مصر، وأن الصورة المنتشرة هي صورة مرسومة على الأيدي عبر استخدام أدوات الفوتوشوب ويتم طباعتها ورقيا.
الصورة المتدولة
وأشارت المصادر، إلى أن عملة الـ50 جنيها المفبركة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوجد عليها توقيع محافظ البنك المركزي السابق طارق عامر وهو حتماً توقيع مزور وذلك لأن محافظ البنك المركزي المصري الآن هو حسن عبدالله.
العملات البلاستيكية المطبوعة بمصر
وخلال الفترة الماضية، طرح البنك المركزي فئات العملة المصرية الأكثر تداولًا، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا في صورتها البلاستيكية الجديدة وبتصميم جديد.وجاء الطرح بعد دراسات دقيقة أجراها فريق الخبراء في البنك المركزي المصري، حول أكبر فئات البنكنوت تداولًا بين المواطنين، والجدوى الاقتصادية لطباعة فئات العملة المختلفة.
العملات البلاستيكية
مميزات العملات البلاستيكية
- مقاومة للماء.- تتأثر العملات البلاستيكية بالأتربة بشكل أقل من الورقية، كما أنها مقاومة للتلوث.
- تعتبر صديقة للبيئة، إذ أنها قابلة لإعادة التصنيع.
- من الصعب تزييف العملات البلاستيكية أي تزويرها.
- تعمل على رفع معدلات جودة أوراق النقد في السوق المصرية، وتحقق التنمية المستدامة.
وفي يونيو 2023، علقت الخبيرة المصرفية الدكتور سهر الدماطي، على إعلان البنك المركزي طرح فئة الـ20 جنيهًا البلاستيكة الجديدة بالأسواق، قائلة إن الحكومة تعمل في الوقت الراهن على إحلال وتجديد العملات لتواكب أفضل وأحسن العملات في العالم .
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج «مصر جديدة»، أن العملة البلاستيكية الجديدة تتميز بشكلها الجذاب وتعكس الحضارة الفرعونية والإسلامية لمصر، فضلا عن أنها صديقة للبيئة ويمكن إعادة تدويرها، وتُطبع من أحسن وأجود الخامات لتنافس أفضل العملات في العالم، ولا يمكن تزويرها أو قطعها أو الكتابة عليها.
وأكدت الدمياطي، أن العمر الافتراضي للعملة الورقية الحالية سنتين، في حين أن العمر الافتراضي للعملة البلاستيكية الجديدة 20 عاما، ما يعني أن تكلفتها ستكون أقل إذا ما قورنت بعمرها الافتراضي.