خبير إقتصادي: استضافة اجتماعات «البنك الآسيوي» يضخ مزيداً من الإستثمارات

اجتماعات البنك الآسيوي
اجتماعات البنك الآسيوي

أكد دكتور أحمد مصطفى، خبير اقتصادي، أن إستضافة مصر وبحضور رفيع المُستوي يأتي علي رأسُه الرئيس عبدالفتاح السيسي و لأول مرة في إفريقيا لإجتماعات مجلس إدارة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جاء ليؤكد علي نجاح الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في تقديم نموذج فريد لدولة عصرية.

وأوضح «مصطفى»، أن مصر إستطاعت أن تتصدى لكافة العقبات والتحديات وخصوصاً وتحديداً ما يمر به العالم بعد جائحة كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية وذلك من خلال تنفيذ بنية تحتية الذكية تنفذها الدولة المصرية ضمن استراتيجيتها نحو التحول الرقمي وتشجيع الاستثمار وجذب المُستثمرين في البنية التحتية بصفة عامة والذكية بصفة ، وضمن قطاعات واعدة ذات تنافسية عالمية في الطاقة المتجددة والمياه والاتصالات وبمُشاركة وتمكين للقطاع الخاص بصفته قاطرة الدولة المصرية نحو تلتنمية المستدامة.

فعاليات الاجتماعات

موقع مصر الإستراتيجي

وأضاف «مصطفى»، أن موقع مصر الإستراتيجي جعل منها مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعة والتبادُل التُجاري والإستثمار ، علاوة علي إمتلاكها للعُنصر البشري المؤهل والمُدرب في كافة القطاعات والمجالات والتخصُصات وهو ما يبحث عنها المستثمرون من أجل إنشاء وإقامة قلاع صناعية ومشاريع استثمارية كبرى بقطاعات تنموية مستدامة للأجيال القادمة لذا فإن إستضافة مصر لهذا الحدث العالمي و بمُشاركة الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليًا، ومن بينهم وزراء مالية ورؤساء بنوك مركزية ستُسهم في جذب مزيداً من الإستثمارات علاوة علي زيادة حجم المحفظة الاستثمارية التي تبلغ ١،٣ مليار دولار فى مصر من هذا البنك العالمي خلال الفترة المُقبلة وتوجيهها إلي مزيداً من المشروعات التنموية الأكثر استدامة و بالقطاعات ذات الأولوية علي الصعيد المحلي والعالمي ، ومحل الاهتمام الدولي كالطاقة الجديدة والمتجددة والنقل النظيف والمياه وغيرها؛ بما يُسهم فى تحسين معيشة المواطن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليه مُستفيدين من الموقع الجغرافي الإستراتيجي لمصر، بما يؤهلها إلى أن تلعب دورًا محوريًا ومؤثرًا فى تحقيق الترابط القاري بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ بما يتماشي مع رؤية الدولة المصرية نحو التحول إلى مركز إقليمي وعالمي للصناعة والتبادُل التُجاري، فى ظل ما تمتلكه مصر من مقومات وإمكانيات تجعل الاقتصاد المصري يتمتع بمزايا تنافسية وذات أفضلية تعتمد على بنية تحتية قوية وذكية وقادرة على تلبية متطلبات كافة الأنشطة الاستثمارية، بجانب حوافز وإجراءات ميسرة وجاذبة للقطاع الخاص كالرخصة الذهبية وغيرها من التشريعات والقوانين التي تم تشريعها لتحقيق التنمية الاقتصادية.

البنية التحتية

وأضاف «مصطفى»، أن استضافة مصر اجتماع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للمرة الأولى في القارة الإفريقية يعكس قوة ومكانة مصر الاقتصادية، وتأثيرها في القارة ومنطقة الشرق الأوسط والذي يأتي أعقاب العديد من الإتفاقيات التي أبرمتها مصر مع العديد من دول العالم وأخرها الإنضمام لتجمع بريكس علاوة علي التأكيد علي دور مصر ومكانتها و تفاعلها مع كافة دول العالم وعلي رأسها الدول ذات النفوذ الإقتصادي لوضع نظام عالمي مالي جديد يراعي اقتصادات الدول الناشئة إقتصاديا والتي تعاني من أزمات إقتصادية، وارتفاع في معدلات التضخم و في أسعار الفائدة والتي تؤثر على حجم الاستثمارات والتبادُل التُجاري والتي بالتبعية تؤثر سلباً في حجم التفاعل والتبادُل الاقتصادي والتجاري، علاوة علي أن أهم ما يميز البنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحتية سهولة الشروط الموضوعه والتي تخدم النواحي الإقتصادية، كما أن فائدته غير مرتفعة على غرار فوائد صندوق البنك الدولي والبنوك العالمية، كما أنه يبحث عن شراكة استراتيجية ما بين الدول والإنفتاح علي القارة الإفريقية في ظل الاهتمام الكبير من الدول العظمي إقتصادياً وعلي رأسها الصين بالقارة الإفريقية.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
مولود كل 16 ثانية.. «الإحصاء»: 107 ملايين نسمة عدد سكان مصر بالداخل