فهمي: المشروعات القومية فتحت شرايين التنمية المستدامة بالجمهورية الجديدة

أكد الدكتور هاني فهمي الخبير الاقتصادي والباحث بكلية التجارة جامعة المنوفية أن المشروعات القومية التي تم إنجازها تؤكد أن الدولة المصرية تعمل في كافة المجالات وتسابق الزمن وتواجه الصعاب من أجل أن تمتد الجمهورية الجديدة إلى كل مكان في ربوع مصر في توقيت إقامة تلك المشروعات وسرعة إنجازها يبرهن أن الدولة المصرية قادرة على استكمال ما بدأته قائلا أن الاقتصاد المصرى حقق طفرة تنموية كبرى متحديا الأزمات العالمية عبر إقامة المشروعات القومية حيث وضعت الحكومة رؤية جديدة للنمو الاقتصادى ترتكز على مضاعفة الصادرات المصرية لدعم موارد النقد الأجنبي.

المشروعات القومية العملاقة

وأشار فهمي إلى أن تنمية وتعمير سيناء عبر المشروعات القومية العملاقة والتى جاءت وسط تحديات صعبة وتدل على أن الحكومة المصرية ملتزمة بتحقيق أهدافها وتحويل سيناء إلى واحدة من أكثر المناطق ازدهارا فى المنطقة فى إطار خطة التنمية المستدامة 2030.

وشدد هاني على أن تحرك مصر باتجاه المشروعات القومية العملاقة والسعي نحو الإسراع بإنجازها يعد تطبيق للنموذج الآسيوي فى التنمية والذي حققت من خلاله كل من الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية نهضتهم الاقتصادية فقد وضعت تلك الدول على رأس أولوياتها الاقتصادية بناء المشروعات العملاقة خاصة البنية التحتية.

تحفيز القطاع الخاص

وقال الاقتصادي إن الدولة المصرية فتحت مسارات وشرايين اقتصادية جديدة خلال السنوات الماضية عبر المشروعات القومية العملاقة التي دشنتها في وقت بالغ الحساسية مما ساهم فى تحفيز القطاع الخاص وضخ استثمارات جديدة في شرايين الاقتصاد المصري وهو ما يعد أملا جديدا في المستقبل.