أكد محمد بدرة الخبير المصرفي، أن هناك فارق كبير حاليا بين سعر الدولار الرسمي، وسعره في السوق الموازية، لافتا إلى أن هذا الفارق يتراوح من 15 جنيها، و20 جنيها، وهو فارق يحدث لأول مرة في التاريخ بمصر.
وقال في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'المنطق يؤكد ضرورة التحرك واتخاذ قرار تحرير سعر الصرف، لتقريب هذا الفارق، خصوصا مع توصيات الهيئات الدولية بذلك، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي'، مشيرا إلى أن قرار تحرير سعر الصرف سيصب في صالح المستثمرين، لأنه سيحقق العدل والواقعية لسعر الصرف، لا سيما إذا اتخذ بما يتلاءم مع لتقليل الفارق بين السوقين.