قالت إيمي موسى، عضو الاتحاد العام للتنمية المستدامة، إن الشباب يعتبر المحرّك الرئيس للعمل والإنجاز في شتى المجالات، ولعلَّ أبرز هذه الأعمال؛ العمل التطوّعي، وفي هذا الإطار أطلقت مؤسسة حياة كريمة أولى مراحل البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب من مختلف المحافظات، من أجل نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية لدى الشباب والنشء لا سيما طلاب الجامعات للتعريف بمؤسسة حياة كريمة والمشروع القومي لتنمية القرى.
إيمي موسى
العمل التطوعي والمجتمعي
وأوضحت «إيمي»، أن البرنامج التدريبي يعتبر بداية انطلاق مبادرة للتوعية، بأهمية العمل التطوعي والمجتمعي لتدريب طلاب الجامعات على المهارات الحياتية، وتسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم المشروعات القومية في مختلف المجالات، ويتضمن تنفيذ ورش عمل وأنشطة تفاعلية متنوعة، ويستمع فريق عمل مؤسسة «حياة كريمة» لأفكار ومقترحات الطلاب المختلفة حول المبادرات التي يمكن تطبيقها بشكل فعلي داخل القرى.
العمل التطوعي
وأختتمت، أن ذلك يساهم في بناء مواطن صالح لديه إحساس بالمسؤولية للمشاركة في الحياة العامة للاستفادة من طاقة وحماس الشباب لتوجيهم للعمل التطوعي.