قال الدكتور السيد خضر، الخبير الأقتصادي، إن الاتجاه إلى رفع أسعار الفائدة، من قبل البنك المركزي، يعد أحد الأدوات التي يمكن استخدامها لمحاصرة هبوط قيمة العملة المحلية، وتقليل التضخم، فعند رفع أسعار الفائدة، تزيد كلفة الاقتراض للبنوك والمستهلكين، وبالتالي يتراجع الإنفاق ويتحسن العرض والطلب، على العملة المحلية.
الدكتور السيد خضر، الخبير الأقتصادي
رفع الفائدة لس الحل
وأشار خضر في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، إلى أنه بالنظر إلى قرار البنك المركزي المصري برفع الفائدة 2%، فإنه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الجنيه المصري في محاولة إلى الحفاظ على قيمته، فى ظل الانهيار التام فى السوق السوداء، كما أن رفع أسعار الفائدة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب، حيث إن هناك عدة عوامل تشترك في تحديد أسعار الذهب، ومنها العرض والطلب، والتضخم، والاستقرار الاقتصادي، وسعر الفائدة، مؤكداً أنه يجب أن تكون هناك أولويات لتحقيق التوازن في معدلات التضخم، وتحقيق التوازن في مستوى ارتفاع الأسعار، وذلك بسبب هيمنة السوق الموازية على أداء الاقتصاد المصري، وأيضًا على تسعير المنتجات العشوائي بسعر صرف الدولار، حيث وصل سعر الدولار في الآونة الآخيرة في الأسواق الموازية إلى 70 جنيها، مما أدى على رفع أسعار العقارات والذهب والسلع الاستراتيجية أو السيارات.