شهدت أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة تراجعا كبيرا، جاء بعد ارتفاعات ليس لها مثيل، وغير مبررة، وهو ما يطرح التساؤلات حول مصير المعدن الأصفر، وهل يتجه سعره نحو مزيد من الانخفاض، أم يعاود الارتفاع مرة أخرى؟
ويقول ياسين أحمد، الباحث الاقتصادي، إن أسعار الذهب في مصر تعتمد بشكل كلي على أسعار الدولار في السوق السوداء، وبالتالي ترتفع وتنخفض، بعلاقة مطردة معه.
أسعار الذهب
وأوضح في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن السعر الحالي للذهب ليس عادلا أو حقيقيا، موضحا أنه في حالة تسعير الذهب بالسعر الرسمي، وهو سعر الدولار الذي يتم تداوله في البنوك، فسيكون سعر جرام الذهب عيار 21، في حدود 1900 جنيه، حال استقرار الأونصة عالميا عند مستويات 2100 دولار.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن فأن ضمان استقرار أسعار الذهب في مصر، يتوقف على مدى حسن استغلال الدولارات التي تدفقت من الخارج، مضيفا أنه في حالة استمرار دورها في السوق، فسوف تستقر الأسعار وبل تشهد تراجعا أكبر من ذلك، أما في حالة شُح الدولار مرة أخرى، في السوق الرسمية، فستشهد أسعاره ارتفاعا، مما يقود الذهب بالتالي إلى الارتفاع.