ارتفعت احتياطيات الهند من النقد الأجنبي للمرة الأولى منذ أربعة أسابيع، إذ من المرجح أن السلطة النقدية تدخلت عبر شراء الدولارات.
أظهرت البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الهندي يوم الجمعة أن الاحتياطيات الأجنبية ارتفعت بمقدار 3.7 مليار دولار لتصل إلى 641.59 مليار دولار كما في 3 مايو. ربما ساهم أيضاً انخفاض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى لدى بنك الاحتياطي الهندي خلال ذلك الأسبوع في ارتفاع الحصيلة.
احتياطي الهند الأجنبي يرتفع للمرة الأولى في شهر إلى 642 مليار دولار
يُعتبر التدخل في سوق العملة بمثابة الأداة المفضلة لدى بنك الاحتياطي الهندي للحد من التقلبات في سعر الروبية. تعرضت العملات الآسيوية، بما في ذلك الين والوون والروبية، لضغوط مقابل الدولار، إذ يبدو من المرجح أن يبقي المسؤولون الأميركيون تكاليف الاقتراض عند مستويات مرتفعة. سجل إجمالي الأصول مستوى قياسياً عند 649 مليار دولار في أوائل أبريل، لكنه انخفض بعد ذلك على مدى ثلاثة أسابيع متتالية.
“غولدمان” يتوقع تجاوز نمو الهند 6% خلال العقد الحالي
لامست الروبية مستوى قياسياً منخفضاً عند 83.5750 لكل دولار في أبريل، لتتداول بالقرب من هذا المستوى منذ ذلك الحين. انخفضت الروبية 0.1% خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، حسبما أظهرت البيانات التي جمعتها “بلومبرغ”.
الانضمام إلى مؤشر السندات
تحظى ممارسات إدارة العملة في الهند باهتمام خاص كون سندات البلاد من المتوقع لها أن تنضم إلى مؤشرات “جيه بي مورغان”اعتباراً من يونيو.
يتقرب البنك الأميركي «جيه بي مورغان» من إدراج الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى مؤشر ديون الأسواق الناشئة بدءاً من يونيو مع استعداد معظم عملائه للمشاركة في التداول على الرغم من بعض المشكلات الأولية، حسبما قال الرئيس العالمي لأبحاث المؤشرات بالشركة لـ«بلومبرغ» الأسبوع الجاري. من المتوقع أن يجذب انضمام الهند إلى المؤشر تدفقات كبيرة من رأس المال الأجنبي.
الأجانب يساعدون في دفع مبيعات السندات الهندية إلى مستوى قياسي
كتب شريا سوداني وأمروتا غار، المحللان لدى «باركليز» في مذكرة بحثية أن البنك المركزي الهندي سيكون أيضاً مستعداً لاستيعاب الاستثمارات في الديون الجديدة، بدلاً من السماح لعملته بالارتفاع بمقدار كبير.