قال محمد الطاهر، خبير اقتصادي، إن تراجع الجنيه الذي بلغ نحو 50% مقابل الدولار منذ مارس 2021، أدى إلى زيادة الأعباء المالية على الدولة، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات البترولية التي تُعد من السلع الأساسية.
خبير اقتصادي يكشف سبب تراجع الجنيه أمام الدولار منذ 2021
وأوضح «الطاهر» في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أنه لمواجهة هذه الزيادة في التكاليف، تبنت الحكومة المصرية عدة إجراءات، منها ترشيد الاستيراد، وتقليص واردات البترول بنسبة كبيرة، حيث انخفضت واردات مصر من منتجات البترول بنسبة 44.6% في أبريل 2022 مقارنة بأبريل 2021.
وأضاف «الطاهر»، أن كلفة استيراد البترول تأثرت بسياسة تحرير سعر الصرف، مما أدى إلى زيادة الأسعار، متوقعا زيادة أسعار الوقود 10% لتجنب التأثير المفاجئ على أرقام التضخم، مختتما أن تراجع قيمة الجنيه يزيد من العجز في الميزان التجاري بسبب ارتفاع تكلفة الواردات.