خبير بأسواق المال يلقي الضوء على سبب انخفاض مؤشرات البورصة اليوم الإثنين

البورصة
البورصة

قال دكتور أيمن فودة، خبير سوق المال، إن المؤشرات المصرية تنهي تداولات الإثنين على تراجع للجلسة الرابعة، في إطار الأداء العرضى المائل للهبوط الذى يحده جنوبا مستوى الـ26800 نقطة، والذي تم كسره جلسة اليوم ثم الإغلاق أعلاه، ليهبط الرئيسي مغلقا عند 26869 نقطة بتراجع طفيف 0.13%.

انخفاض مؤشرات البورصة يوم الإثنين

وأوضح، أن ذلك جاء مع استمرار تباين القياديات وتبادل ادوار البيع والشراء بين المؤسسات المحلية المشترى اليوم والمؤسسات الأجنبية التى سجلت صافى بيع ب 267 مليون جنيه مقابل صافى شراء من المستثمرين المحليين ب 273 مليون جنيه.

وتابع «فودة»، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن الموشر السبعيني أنهى متساوى الأوزان أيضا بالمنطقة الحمراء فاقدا 40 نقطة بنسبة تراجع 0.69% منهيا عند 5856 نقطة و الذى جاء بقيم تداول 3.2 مليار جنيه بحجم تداول 821 مليون سهم من خلال 88387 صفقة بمخطط سيولة للشراء 51% ارتفع معها 60 ورقة مالية مقابل هبوط 155 ورقة وثبات 15 ورقة مالية دون تغيير.

وأضاف، أنه فيما لايزال الأداء العرضى مسيطرا على التعاملات مع تذبذبات كبيرة داخل الجلسة و تبادل الأدوار بين القياديات مع اتجاه العرب للبيع مع تراجع بورصات الخليج على خلفية تراجع النفط عاوة على الاضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة .

وأكد خبير سوق المال، أنه لازال المؤشر الرئيسي عاجزا عن تجاوز مستوى الـ27700 نقطة وصامدا أمام دعمه المهم 26800 نفحة، والتي بكسرها يمكن استهداف مستويات الدعم الأخيرة 24000 نقطة، فيما لا زال السيناريو الإيجابي بتجاوز الـ27700 نقطة قائما مع الاحتفاظ على مستوى الدعم المذكور و الذى يستهدف معه المؤشر 28500 - 29000 نقطة، أما السبعيني الذي تمرر فشله في تجاوز مستوى ال 6000 نقطة و الاستقرار أعلاها مع تراجع شهية الأفراد للمخاطرة، والتردد الواضح في ضخ سيولة جديدة بالاسهم الصغيرة والمتوسطة في ظل عدم قدرة الأسهم، وخاصة ذات الأنباء الإيجابية في اختراق مقاومتها، واستكمال مسيرة صعودها، فيما لا يزال دعم المؤشر 5800 نقطة.

واختتم، أنه يجب الاحتفاظ والمتاجرة الجزئية للمضارب وقصير الأجل، للاستفادة من تذبذب الأسعار، والاحتفاظ بسيولة مالية تحسبا لأي تراجعات جديدة حال كسر مستويات الدعم الحالية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً