أكد حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين أن قرار شركة أبو قير بوقف إنتاجها خبر حزين وسيشكل ضغوطا شديدة على القطاع الزراعي وسيؤدى في النهاية إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وبالتالي ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية.
توقف الإنتاج يعني قلة المعروض من الأسمدة
وأضاف في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر' أن إعلان الشركة بتوقف الإنتاج يعني قلة المعروض من الأسمدة وبالتالي ارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أن إنتاج الشركة متوقف منذ فترة نتيجة توقف توريد الغاز المدعم من الحكومة.الغاز المدعم
وشدد نقيب الفلاحين على ضرورة دعم الحكومة للقطاع بإعادة توريدها للغاز المدعم لمصانع الأسمدة وإعادة العمل بالبروتوكول بينها وبين الشركات بتوريدها للغاز المدعم في مقابل تصريف 55% من إنتاجها بسعر التكلفة إلى وزارة الزراعة و10% للسوق الحر بأسعار مناسبة و35% للتصدير.ونتيجة توقف الحكومة لتوريد الغاز، قامت الشركات بطرح أغلب إنتاجها للتصدير وتوقفت عن التوريد لوزارة الزراعة، وبالتالي ارتفعت التكلفة على الفلاح.
شركة ابو قير للأسمدة
أهم شركات الأسمدة في مصر
وأوضح أن شركة أبو قير للأسمدة من أهم الشركات المصنعة للأسمدة في مصر، والذي يعتمد الفلاح على إنتاجها بشكل رئيسي، وتوقف إنتاجها نهائيًا سيؤدي إلى وجود نقص حاد في الأسمدة الموجودة في السوق المحلي، الأمر الذي سينعكس سلبًا على عدة قطاعات، وفي النهاية ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية من خضار وفواكه.
وكانت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، قد أعلنت اليوم عن توقف مصانعها الـ 3 عن العمل بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لها.
وأوضحت الشركة في إفصاح مرسل إلى البورصة اليوم، أن ذلك يأتي في ضوء استمرار موجه الطقس الحارة بشكل يزيد عن المعدلات الطبيعية المتوقعة لهذه الفترة من العام، وتسببت في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
