الكيلو وصل 25 جنيها.. نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار البطاطس كان متوقعا

نقيب الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام
نقيب الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي، ونقيب عام الفلاحين، إنه توقع ارتفاع أسعار البطاطس، وحذر من ذلك في ديسمبر الماضي.

وأشار الخبير الزراعي، إلى أنه كان أول من حذر من ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس المستوردة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى ارتفاع أسعار البطاطس المستوردة.

أسعار البطاطس

أسباب ارتفاع أسعار البطاطس

وأضاف عبد الرحمن فى بيان له اليوم أن مشكلة ارتفاع البطاطس بدأت من شهر ديسمبر الماضي عندما تقلصت واردات تقاوي البطاطس لمصر إلى 110 آلاف طن فقط مما رفع أسعارها لأكثر من 100 ألف جنيه للطن الواحد وذلك بسبب احتكار كبار التجار والمشكلات التي واجهت الدول الأوربية والتي أدت قلة إنتاجها من البطاطس وتأخره عن مواعيد زراعة البطاطس في مصر مما قلل المساحة المنزرعة من البطاطس وقلص الإنتاج لأن بعض المزارعين زرعوا تقاوي كسر محلي والبعض عزف عن الزراعة أو قلل مساحة زراعته.

وأشار أبو صدام إلى أن وقف تصدير البطاطس لن يحل المشكلة وأن أضرار وقف التصدير أكثر من منافعه حاليا

حيث يفقدنا مورد مهم من العملات الصعبة.

التصدير والاستيراد

ويؤدي لمشكلات مع الدول المستوردة والتي تمدنا بالتقاوي نظرا لأن التصدير والاستيراد يتم باتفاقات وبروتوكولات ملزمة للطرفين، بالإضافة إلى أنه يؤدي لفقد أسواق تم فتحها بصعوبة، كما قد يؤدي لخسائر لتجار ومزارعي البطاطس.

وأكد أبو صدام أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن طوال العام من البطاطس نصدر منها نحو مليون طن سنويا

تجعل البطاطس ثاني أكثر المحاصيل الزراعية تصديرا بعد الموالح.

ولفت إلى أن صادرات مصر من البطاطس حتى الآن لم تتجاوز 700 ألف طن وأن العروة الصيفية لا تمثل سوى 30% من مساحة زراعة البطاطس في مصر والتي تصل لـ 600 ألف فدان في ثلاث عروات أساسية تجعل مصر تحتل المرتبة الـ 12 عالميا والأولى في إفريقيا إنتاجا للبطاطس، مطالبا بمزيد من الإجراءات اللازمة لمنع ارتفاع أسعار البطاطس خلال الفترة القادمة كطرح البطاطس في المنافذ الحكومية بأسعار تنافسية

وتشديد الرقابة على أماكن حفظ البطاطس سواء نوالات أو ثلاجات وعدم السماح بتخزين البطاطس ابتداء من شهر أكتوبر المقبلة مع مراعاة توفير تقاوي البطاطس خلال الفترة المقبلة والعمل على تقليل الحلقات الوسيطة بين المستهلك والمنتج.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً