شهدت أسعار الذهب العالمي انخفاضًا في بداية تداولات الأسبوع، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن الأصفر نهاية الأسبوع الماضي.
خفض أسعار الفائدة
وبحسب جولد بيليون، يعود هذا الانخفاض إلى اتخاذ المستثمرين لموقف حذر قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المرتقب هذا الأسبوع، حيث يتوقعون أن يناقش البنك المركزي إمكانية خفض أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من الانخفاض الأخير، لا يزال الذهب مدعومًا بضعف الدولار الأمريكي وتوقعات استمرار التضخم.
فيما يلي ملخص لتغيرات الأسعار:
- انخفض سعر أونصة الذهب العالمي بنسبة 0.6% ليصل إلى 2376 دولارًا.
- كان قد افتتح جلسة التداول عند 2389 دولارًا وتراجع إلى أدنى مستوى له عند 2372 دولارًا.
- ارتفع الذهب الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 6 أسابيع عند 2392 دولارًا.
ويرجح محللو جولد بيليون أن الذهب قد يستمر في الارتفاع على المدى الطويل مدعومًا بالعوامل التالية:ضعف الدولار الأمريكي: من المتوقع أن يؤدي استمرار ضعف الدولار الأمريكي إلى دعم أسعار الذهب، حيث يُنظر إلى المعدن الأصفر كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفاع التضخم: من المتوقع أن يستمر ارتفاع التضخم، مما يدعم الطلب على الذهب كونه تحوطًا ضد التضخم.
تخفيضات الفائدة: يتوقع المستثمرون أن يقوم البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مما سيؤدي إلى انخفاض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
ومع ذلك، قد تواجه أسعار الذهب بعض التحديات قصيرة الأجل، بما في ذلك:جني الأرباح: قد يستمر المستثمرون في جني الأرباح من الذهب بعد الارتفاع الأخير.
تصريحات البنك الفيدرالي: قد تؤثر تصريحات مسؤولي البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع على معنويات السوق وتُحدد اتجاه أسعار الذهب.
و يُتوقع أن تظل أسعار الذهب مدعومة على المدى الطويل، بينما قد تواجه بعض التقلبات قصيرة الأجل.