ارتفاع الأسهم الأمريكية بالتزامن مع انتظار تقرير التضخم بالولايات المتحدة

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لتقرير كبير عن التضخم في الولايات المتحدة.

وصعد مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.2%، ليصل إلى مستوى قياسي جديد ويتجه نحو تحقيق مكاسب لليوم السابع على التوالي.

وتقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%، ليصل أيضاً إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. فيما بقي مؤشر داو جونز الصناعي متخلفاً عن ركب الأرقام القياسية حائماً حول الخط الثابت.

خلال الأيام السابقة، سجلت وول ستريت مستويات قياسية جديدة لمؤشر ناسداك المركب وستاندرد آند بورز 500، حيث حذر رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول من أن إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة جداً قد يعيق النمو الاقتصادي.

وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.07%، في حين أضاف مؤشر Nasdaq بنسبة 0.14%. وانخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 52.82 نقطة، أو 0.13%.

وقال باول، الذي كان يتحدث أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ كجزء من خطابه نصف السنوي أمام الكونجرس يوم الثلاثاء: "إن تقليل قيود السياسة في وقت متأخر جدًا أو بشكل أقل مما ينبغي قد يؤدي إلى إضعاف النشاط الاقتصادي والتوظيف بشكل غير مبرر".

ويواصل شهادته الأربعاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب.

وأضاف باول: "المزيد من البيانات الجيدة من شأنها أن تعزز ثقتنا في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%".

سيكون يوم الأربعاء هادئاً بالنسبة للبيانات الاقتصادية، حيث من المقرر صدور القراءة النهائية لمخزونات الجملة لشهر مايو قبل قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو يوم الخميس. وسيتبع ذلك صدور مؤشر أسعار المنتجين لشهر يونيو يوم الجمعة.

وينظر الكثيرون إلى قراءة مؤشر أسعار المستهلك القادمة باعتبارها اختباراً رئيسياً للسوق وتوقعات خفض أسعار الفائدة.

في السياق، قالت رئيسة استراتيجية الاستثمار في SoFi، ليز يونغ توماس، لقناة CNBC يوم الثلاثاء: "إذا حصلنا على قراءة أكثر برودة لمؤشر أسعار المستهلكين هذا الأسبوع، وإذا حصلنا على قراءة أكثر برودة لمؤشر أسعار المنتجين، فسيتم تسعير شهر سبتمبر كقفل".