محت السندات العالمية خسائرها للعام الحالي بفضل زيادة الطلب على الأصول ذات الدخل الثابت، نتيجة المخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وسجل مؤشر “بلومبرج” للديون السيادية والشركات العالمية زيادة بنسبة 1% لعام 2024، بعد أن كان قد انخفض بنسبة تصل إلى 4.6% في منتصف أبريل. كما شهد المؤشر ارتفاعاً بنسبة 2.3% الأسبوع الماضي فقط.
وحققت أسواق السندات قفزة إضافية يوم الجمعة بعد تباطؤ التوظيف في الولايات المتحدة وارتفاع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات.
وفي سياق متصل، انخفض عائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له منذ أبريل، بمقدار 17 نقطة أساس ليصل إلى 0.785%، بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة وانتعاش سوق السندات العالمية.
يذكر أن هناك علاقة عكسية بين أسعار السندات والعوائد عليها.
وسادت حالة من الزعر أسواق المال العالمية، أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعاً.
وأنهت مؤشرات بورصة طوكيو في اليابان جلسة اليوم الإثنين على انهيارات حادة، حيث هبط مؤشر نيكي بنسبة 12.4% إلى مستوى 31458 نقطة.
وهبطت عقود الأسهم الأمريكية الآجلة بشكل حاد قبل الافتتاح يوم الإثنين، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.8% ومؤشر ناسداك بنسبة 5.5%.