رغم ترحيل السودانين.. استمرار ارتفاع أسعار ايجارات العقارات

 استمرار ارتفاع أسعار ايجارات العقارات
استمرار ارتفاع أسعار ايجارات العقارات

تتجه الأنظار إلى السوق العقاري المصري في ظل عودة أعداد كبيرة من السودانيين إلى بلادهم، فهل ستؤدي هذه العودة إلى تغييرات جوهرية في الأسعار؟ الإجابة تتوقف على عدة عوامل متداخلة، أبرزها العرض والطلب والاستثمارات الجديدة.

استمرار ارتفاع أسعار ايجارات العقارات

قال المهندس وليد مرسي الخبير العقاري، إن هناك عدة عوامل لتأثير عودة السودانيين إلى بلادهم على أسعار الإيجارات والعقارات في مصر في عام 2025.

وأوضح أن العوامل هي العرض والطلب والمستوى الاقتصادي للمقيمين.

زيادة الطلب:

وأوضح في تصريح خاص لاهل مصر أنه في حال تواجد عدد كبير من السودانيين في مصر، سيؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الإيجارات، وبالتالي رفع أسعار الإيجارات والعقارات.

تراجع الطلب

وأوضح أنه عند عودة السودانيين إلى بلادهم، من المتوقع أن ينخفض الطلب، وبالتالي قد يؤدي هذا الانخفاض إلى تقليل الأسعار تدريجياً في بعض المناطق التي كان فيها الطلب مرتفعًا.

تأثير عودة السودانيين على الأسعار

وتابع، أن التراجع المحتمل في الإيجارات فمن الممكن أن تتراجع أسعار الإيجارات بعد عودة السودانيين، لكن العودة إلى مستويات سابقة مثل 500 ألف جنيه قد تكون غير مؤكدة بشكل كامل، مضيفا أن ذلك يعتمد على العرض المتاح في السوق ومدى سرعة مغادرة المستأجرين.

الأسعار المرتفعة

وأشار انه في حال بقاء بعض المستثمرين أو زيادة الطلب من فئات أخرى، قد لا تعود أسعار العقارات بشكل كامل إلى مستويات ما قبل الأزمة، خصوصًا في المناطق الجذابة أو القريبة من مراكز الخدمات الحيوية.

عوامل أخرى مؤثرة:

هل الاقتصاد الكلي سيحدث تغيرات في الاقتصاد المصري، مثل التضخم أو تحسن الوضع الاقتصادي.

وتابع الخبير العقاري ،انه قد تؤدي إلى تعديل في الأسعار، بغض النظر عن الطلب الآتي من السودانيين.

في حال وجود استثمارات جديدة:

قد تظل بعض المناطق محط اهتمام شركات التطوير العقاري والمستثمرين، مما يدعم الأسعار حتى في حال تراجع الطلب على الإيجارات.

ويتوقع الخبير العقاري بشكل عام، أن قد يؤدي انخفاض الطلب الناتج عن عودة السودانيين إلى تراجع نسبي في أسعار الإيجارات والعقارات، لكن عودة الأسعار إلى مستويات منخفضة جدًا (مثل 500 ألف جنيه بعد ارتفاعها لمليونين) تعتمد على عوامل اقتصادية أوسع.

وأوضح دكتور محمود داود، خبير عقاري، أن الجالية السودانية في مصر تتعدي مليون شخص حسب الإحصائيات الرسمية ومن تم ترحيلهم لا يتجاوز 7000 شخص حسب التصريحات الرسمية وهم المتواجدين بشكل غير قانوني في مصر، ولذلك تم ترحيلهم، مؤكدا أن أغلب السودانيين ضخوا استثمارات في مصر، ولذلك لديهم استقرار، مشيرا إلى أنه أصبح لهم أحياء بأكملها كفيصل والهرم وبعض المناطق التي أصبحت كلها سوادنين.

وأضاف أنه نتيجة استثماراتهم أصبح لديهم قاعدة جماهيرية كالسوريين، كمان أن العدد الذي رحل لا يوثر اطلاقا علي ارتفاع أسعار الإيجارات أو العقارات، لافتا إلى أنه مع موسم الدراسة ترتفع أسعار الإيجارات، وهذا من المتعارف عليه، مؤكدا أنه لا يوجد أي انخفاض ولو بسيط في أسعار القطاع العقاري بشكليه ايجار أو بيع وشراء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً