قال عدد من كباتن شركة ديدي للنقل التشاركي أن الشركة عملت على خفض التسعيرة بعد زيادة البنزين خلال الأسبوعين الماضيين.
وتوقع الكباتن أن الأمر لم يتعد مرحلة جس نبض لهم لمعرفة تقبل الأمر من عدمه .
وأضاف الكباتن : عندما وجدت شركة دي دي رفض كامل لخفض التسعيرة ورفض الكباتن لذلك مما اضطرها لإعادة الأسعار الاسعار دون زيادات .
وأشار الكباتن : أن عزوفهم عن تشغيل التطبيق الكباتن وتوقفهم عن العمل بأسعار بخس ستقوم بزيادة التسعيرة طبقا لزيادة سعر البنزين دفع شركة دي دي لرفع تسعير رحلاتها بنسبة 6% وفقا لما أخطرت به الشركة الكباتن عبر رسائل نصية بسبب زيادة أسعار البنزين.
وكانت شركة دي دي أخطرت الكباتن بدراسة مطالبهم برفع أسعار تعريفة الركوب بعد ارتفاع أسعار البنزين الأيام الماضية.
وأدى ارتفاع التكلفة على الرحلات بعد زيادة البنزين إلى خفض ربح الكباتن، خاصة وأن عمولة الشركات ثابتة من الإيرادات الشهرية.
مصادر كشفت أن الشركة لا تقوم برفع أسعار رحلاتها بالتوازي مع كل زيادة لأسعار الوقود، متابعة أن 'دي دي' تعمل على امتصاص الزيادات السعرية البسيطة لدعم استخدام العملاء لخدماتها والمحافظة على معدل نشاط عملياتها.
وتضطر 'دي دي' تضطر لرفع أسعار الرحلات للحفاظ على هامش ربح الكباتن وتكلفة تشغيل الخدمة، لكنها ليس شرطا عن تغيير لجنة تسعير البترول التلقائي لأسعار الوقود.
ورفعت مصر أسعار الوقود منذ أيام للمرة الثالثة هذا العام، لتشمل الزيادة جميع أنواع البنزين والسولار والمازوت الصناعي، وتراوحت بين 7.7% إلى 17%، وفق بيانات لجنة التسعير التلقائي المعنية بمراجعة وتحديد الأسعار.
وقررت الحكومة رفع لتر بنزين "80" الأقل جودة بنسبة 12.2% إلى 13.75 جنيه، وسعر لتر بنزين "92" بنسبة 10.9% إلى 15.25 جنيه، على أن يصل سعر لتر بنزين "95" الأعلى جودة بعد الزيادة إلى 17 جنيهًا.
وأقرت شركات النقل الذكي في أغسطس الماضي زيادات جديدة في تعريفة الركوب في حدود 10%، وذلك بعد زيادة سعر تذاكر مترو الأنفاق وقطارات السكك الحديدية حينها، بنسب تتراوح بين 12.5 إلى 33%.