اعلان

صادرات مصر من الأجبان المطبوخة.. تراجع طفيف

الأجبان
الأجبان
كتب : أهل مصر

سجلت صادرات مصر من الأجبان المطبوخة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 نحو 36 ألف طن، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 128 مليون دولار، وعلى الرغم من أن هذه القيمة شهدت انخفاضًا طفيفًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت قد بلغت 131 مليون دولار، إلا أن مصر تواصل لعب دور مهم في السوق العالمية للأجبان.

تفاصيل صادرات الأجبان المطبوخة المصرية

وفقًا لتقرير المجلس التصديري للصناعات الغذائية، والذي قدمه د. تميم الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس، فقد شهدت صادرات الأجبان المطبوخة المصرية في عام 2023 تراجعًا في قيمتها الإجمالية، حيث سجلت 156 مليون دولار، مع تصدير نحو 43 ألف طن من الأجبان المُصنَّعة تحت رموز النظام المنسق (HS) 040630 و 040690 و 210690.

التوزيع الجغرافي لأهم أسواق التصدير

وأشار الضوي إلى أن السعودية كانت في مقدمة الدول المستوردة للجبن المطبوخ من مصر في عام 2023، حيث استحوذت على 15% من إجمالي الصادرات المصرية من الجبن المطبوخ بقيمة 23 مليون دولار، تلتها اليمن بنسبة 10% وبقيمة 16 مليون دولار، ثم الأردن بنسبة 5% وبقيمة 7 ملايين دولار، وأخيرًا لبنان بنسبة 3% وبقيمة 6 ملايين دولار.

ويُظهر هذا التوزيع الجغرافي أن 10 دول فقط تمثل 40% من إجمالي صادرات الجبن المطبوخ من مصر، ما يعكس التنوع في الأسواق المستهدفة.

تراجع مركز مصر عالميًا

رغم هذه الأرقام الجيدة، فإن مصر كانت قد شهدت تراجعًا في مركزها على المستوى العالمي في تصدير الأجبان المطبوخة، حيث كانت في المركز الثاني عالميًا في عام 2013، ولكن، بين عامي 2014 و2017، تراجعت إلى المركز الرابع. ويرجع هذا التراجع جزئيًا إلى اشتراطات جديدة تم فرضها على تصدير الجبن المطبوخ، حيث لم يعد من الممكن وضع مصطلح 'الجبن المطبوخ' على الأجبان التي تدخل في تصنيعها الزيوت النباتية، ما أدى إلى تقسيم صادرات مصر تحت أكثر من بند جمركي، وبالتالي انخفاض مركزها إلى المركز الثالث عشر عالميًا.

التحديات المستقبلية والفرص

على الرغم من التحديات التي تواجه صناعة الأجبان المطبوخة في مصر، إلا أن هناك فرصًا كبيرة أمام الشركات المصرية لتعزيز صادراتها، ومن هذه الفرص:

1. التوسع في الأسواق التقليدية والجديدة:

من خلال تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المستوردة الرئيسية مثل السعودية واليمن والأردن، وأيضًا استهداف أسواق جديدة يمكن أن تسهم في استعادة التوسع في الصادرات.

2. تحسين الجودة والتوافق مع المعايير العالمية:

من خلال تعديل المنتج بما يتوافق مع المعايير الدولية مثل الاشتراطات الصحية والجمركية، وكذلك التصنيع باستخدام مكونات طبيعية بدلاً من الزيوت النباتية في بعض المنتجات.

3. تعزيز التسويق والترويج:

يمكن أن تساعد الحملات الترويجية المستهدفة في زيادة الوعي بالمنتج المصري في الأسواق العالمية.

ورغم التحديات التي يشهدها القطاع التصديري للجبن المطبوخ في مصر، إلا أن هناك مؤشرات على استمرارية الصناعة في التواجد ضمن الأسواق العالمية، ويُتوقع أن تساعد الإصلاحات والسياسات الحكومية الموجهة نحو تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية، في تعزيز منافسة الأجبان المصرية في الأسواق العالمية خلال السنوات المقبلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً