حظرت الولايات المتحدة الأمريكية في نيويورك تطبيق ديب سيك DeepSeek الصيني على الأجهزة الحكومية، وسط مخاوف أمنية أثارها التطبيق الجديد، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
والأسبوع الماضي، أصدر حاكم ولاية تكساس الأميركية، غريغ أبوت، أمراً بحظر تطبيق الذكاء الاصطناعي المثير للجدل ديب سيك DeepSeek وبديل TikTok الشهير RedNote من الأجهزة التي تستخدمها الحكومة، لتصبح أول ولاية تحظر التطبيقات الصينية.
يأتي ذلك، بعد أن قدم النائب الديمقراطي من نيوجيرسي، جوش جوتهايمر، والجمهوري من إلينوي دارين لاهود، يوم الخميس "قانون عدم استخدام DeepSeek على الأجهزة الحكومية"، والذي سيمنع الموظفين الفيدراليين من استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني على الأجهزة الإلكترونية المملوكة للحكومة.
وأشاروا إلى قدرة الحكومة الصينية على استخدام التطبيق للمراقبة والمعلومات المضللة كأسباب لإبعاده عن الشبكات الفيدرالية.
واجتاحت منصة الذكاء الاصطناعي المتنامية ديب سيك DeepSeek السوق بعد أن أثبتت تفوقها على OpenAI الأميركية بتكلفة أقل بكثير.
وأدى الكشف عن التطبيق في يناير الماضي في انخفاض أسهم التكنولوجيا بمقدار تريليون دولار، مما خلق حالة من الذعر في وول ستريت.
وسرعان ما أثيرت أسئلة حول مصدر الرقائق المستخدمة لبناء النموذج الخاص بالشركة الصينية، وذلك نظراً للقيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين.
بالإضافة إلى ذلك، أثار برنامج الدردشة الآلي مخاوف أمنية لا تختلف عن تلك التي أدت إلى حظر تيك توك. ويُقال إن التطبيق، الذي تم تنزيله أكثر من 2 مليون مرة منذ ظهوره لأول مرة في 15 يناير، يجمع ويخزن بيانات المستخدمين الأميركيين في الصين.
ويُطلب من جميع الشركات الموجودة في الصين بموجب القانون مشاركة أي بيانات مع حكومة الحزب الشيوعي الصيني عند الطلب مما قد يضع بيانات المستخدم الأميركي في أيدي غير ودية للولايات المتحدة.