11 توصية من الأمم المتحدة لحل أزمة الديون.. ومحيي الدين: التنفيذ هو التحدي الحقيقي

استعرض الدكتور محمود محيي الدين، رئيس فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، خلال مشاركته في ندوة بالبنك الإسلامي للتنمية، 11 توصية رئيسية توصل إليها الفريق الدولي لمعالجة أزمة الديون العالمية، مشددًا على أن هذه التوصيات تشكل خارطة طريق قابلة للتنفيذ إذا توفرت الإرادة والتنسيق.

التوصيات انقسمت إلى 3 محاور رئيسية:

أولًا، إصلاح نظام التمويل متعدد الأطراف من خلال تجديد موارد صناديق التنمية وصندوق النقد، وتمديد آجال القروض، وتخفيض أعباء خدمة الدين خلال الأزمات، إلى جانب وقف تلقائي لخدمة الدين أثناء المفاوضات، وتقصير مدد إعادة الهيكلة.

ثانيًا، تعزيز التعاون الدولي والإقليمي من خلال مراكز للمعلومات، وتكتلات المقترضين، وتوسيع برامج بناء القدرات لإدارات الدين في الدول النامية، بهدف تحسين الشفافية والاستدامة.

ثالثًا، دعم الإصلاحات الوطنية، خاصة في ما يتعلق بتقوية المؤسسات، وتحسين إدارة الديون، وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، وتهيئة بيئة مناسبة لجذب التمويل بشروط أفضل.

وأكد محيي الدين أن الدول المدينة تحتاج إلى حلول مخصصة لكل حالة على حدة، مشيرًا إلى أن نجاح هذه الخطة يعتمد على التزام الدول والمؤسسات المعنية بالتنفيذ الفعلي، وليس فقط بإعلان النوايا.

وأوضح أن البنك الإسلامي للتنمية يمكنه أن يلعب دورًا مركزيًا في تفعيل هذه التوصيات، لا سيما في إنشاء نادي للمقترضين وتقديم الدعم الفني والتمويلي اللازم لمواجهة الأزمة بفعالية.