قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، الدكتور محمود محيي الدين، إن معدل النمو الاقتصاد العالمي المتوقع يتراوح ما بين 2.5 لـ2.7%، وهذا الرقم لا يواكب معدل التنمية المستدامة المطلوب، كما أنه من الضروري أن يتضاعف 3 مرات على الأقل، في الدول النامية.
الهجرة غير الشرعية
وتابع محمود محي الدين، في تصريحات تلفزيونية، أن إعاقة التجارة والاستثمار، قد يؤدي إلى مكاسب من قبل الدول التي تفرض هذه الإعاقات والعقوبات، ولكن مع مرور الوقت ستنفذ الدول التي تتعرض لهذه العقوبات أو الإعاقات الاقتصادية، إجراءات مماثلة مع هذه الدول، خلاف أن الإجراءات الاقتصادية السلبية تزيد من الهجرة غير الشرعية التي لا يمكن منعها بأي إجراء.
وأكد أن العالم الآن يحتاج إلى 'ملائكة لا شياطين'؛ للخروج من الأزمات الراهنة، وأشار إلى أن آخر تقارير البنك الدولي الصادرة منذ أيام حول آفاق الاقتصاد العالمي حذرت من أزمة كبرى تواجّه العالم لا تقتصر على الديون فقط؛ بل أيضًا التغيرات المناخية والتحول الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي.
أهداف التنمية المستدامة
ونوه إلى أن أقل من 5 سنوات أصبحت تفصل العالم عن موعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن 15% فقط من هذه الأهداف تسير في سبيلها نحو التحقيق، في حين أن أكثر من 55% منها 'انحرف' بشكل كبير أو محدود عن جدية مسار تحقيق هذه الأهداف.
مكافحة الفقر
ولفت إلى أن أكثر من 35% من أهداف التنمية المستدامة أصبحت في وضع أسوأ مما كانت عليه عند نقطة البداية عام 2015، ولا سيما ما يتعلق بمكافحة الفقر وتراجع تمويل التعليم والرعاية الصحية، فضلًا عن تراجع الكبير بمؤشرات العدالة في توزيع الدخل والثروة، مشيرًا إلى أن ترجمة كل ذلك على حياة الناس، معناه أنهم سيكونوا أكثر فقرًا مما مضى وأقل تعليمًا.